تنحيف الوجه

تختلف الأجسام في الحجم، والشكل، والوزن وكذلك تختلف الوجوه، فإذا كان الشخص يمتلك ذقن مزدوجة أو خدين ممتلئين ويرغب بفقدان هذهِ الدهون عليه التفكير في إنقاص الوزن من كل أجزاء الجسم إذ لا يُمكن استهداف دهون الوجه فقط، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من العوامل التي تحدد شكل الوجه ومظهرهِ، ومنها؛ بنية عظام الوجه، وحجم الهياكل الداخلية مثل الغدد اللعابية، إضافة إلى العمر، لذا فإنّهُ لا يمكن تغيير الجينات لتغير شكل الوجه، ولكن يُمكن أن يُساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لإنزال الوزن من الجسم بشكل عام؛ بما في ذلك الوجه.[١]


الطرق الصحيحة لتنحيف الوجه

كما ذُكِر سابقًا فإنّ تنحيف الوجه يعتمد على محاولة إنقاص وزن الجسم بشكل عام؛ لذا توضح النقاط الآتية بعض الطرق التي يُمكن اتباعها لفقدان الوزن، وبالتالي تنحيف الوجه:[٢][٣]

  • تحسين النظام الغذائي: وذلك من خلال تقليل الأطعمة المصنعة، والكربوهيدرات المكررة، مثل؛ الأرز الأبيض، والخبز الأبيض، والمعكرونة، ومعظم حبوب الإفطار، إذ تزيد هذهِ الأطعمة من خطر زيادة الدهون في الوجه وكل مناطق الجسم، إضافة إلى ذلك يُنصح التقليل من تناول الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية، والتركيز على تناول الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية، مثل؛ الأغذية الطازجة، كما يُنصح تناول المصادر الغذائية الغنية بالألياف الغذائية؛ وذلك لأنّهُ يُمكن أن تُعطي الشعور بالشبع والامتلاء لفترة أطول وبالتالي قد تُساعد على فقدان الدهون من الوجه والجسم.[٢][٣]
  • ممارسة التمارين الهوائية: إذ إنّه غالبًا ما تكون الدهون الزائدة في الوجه سببها الدهون الزائدة في الجسم لذا فإنّه يُنصح بممارسة التمارين الهوائية لتعزيز حرق الدهون، مثل؛ المشي، والجري، والرقص، والسباحة، وركوب الدراجات، ويُنصح عادةً ممارسة التمارين الهوائية لمدة تتراوح بين 150 إلى 300 دقيقة أُسبوعيًا، أي ما يُعادل 20 إلى 40 دقيقة يوميًا.[٢]
  • شُرب كميات كافية من الماء؛ حيث أشارت الدراسات إلى أنّ شرب الماء قبل الوجبة يُمكن أن يؤدي إلى الشعور بالشبع وبالتالي قد يُعزز من فقدان الوزن، كما تشير دراسة أُخرى إلى أن شرب الماء قد يزيد مؤقتًا من عملية التمثيل الغذائي مما يساعد على زيادة عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها على مدار اليوم، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى زيادة فقدان الوزن.[٤][٢][٥]
  • التقليل من تناول الملح: وذلك لأنّ الأنظمة الغذائية الغنية بالملح تؤدي إلى احتفاظ الجسم بالسوائل مما يؤدي إلى تورم وانتفاخات في الوجه، وأماكن أخرى من الجسم؛ لذا يُنصح التقليل قدر الإمكان من الملح المُضاف إلى النظام الغذائي.[٣]
  • الحصول على قسط كافي من النوم، إذ يُمكن أن يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى زيادة الوزن؛ وذلك من خلال زيادة مستويات هرمون الجريلين الذي يحفز الشهية وانخفاض هرمون اللبتين الذي يعطي إشارة للجسم بالشبع، لذا فإنّ النوم لوقت كافي يمكن أن يُساعد على تقليل زيادة الوزن وهذا بدوره يساعد على تقليل كمية الدهون المخزنة في الوجه.[٣]


إضافةً إلى ما سبق تجدر الإشارة إلى وجود بعض التمارين المُخصصة للوجه التي يُمكن أن تقوي عضلات الوجه، ويُعتقد أنّها قد تُساعد على حرق دهون الوجه، ولكنها لا تزال بحاجة لإجراء الدراسات العلمية لتأكد من فعّاليتها.[٣]


الوقاية من زيادة دهون الوجه

توضح النقاط الآتية بعض الطرُق التي يُنصح اتباعها للتقليل من احتمالية زيادة الوزن وبالتالي التقليل من احتمالية تخزين الدهون في الوجه، إذ تجدر الإشارة إلى أنّ الذين يُعانون من زيادة الوزن والسمنة هم الأكثر عُرضة لزيادة الدهون حول الوجه:[٣]

  • ممارسة الرياضة بانتظام، ومنها التمارين الهوائية.
  • تناول نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات الخالية من الدهون، والفواكه، والخضروات.
  • الحد من تناول الأطعمة المصنعة.
  • تجنب المشروبات السكرية، مثل؛ العصائر، ومشروبات الطاقة واستبدالها بشرب كميات كافية من الماء.

المراجع

  1. "How to Lose Face Fat", livestrong, Retrieved 26/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Rachael Link (22/10/2020), "8 Effective Tips to Lose Fat in Your Face", healthline, Retrieved 26/8/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح Jenna Fletcher (5/9/2019), "What to do to reduce facial fat", medical news today, Retrieved 26/8/2021. Edited.
  4. Ji Na Jeong (2018), "Effect of Pre-meal Water Consumption on Energy Intake and Satiety in Non-obese Young Adults", ncbi, Retrieved 8/9/2021. Edited.
  5. Vinu Vij, Anjali Joshi (2013), "Effect of ‘Water Induced Thermogenesis’ on Body Weight, Body Mass Index and Body Composition of Overweight Subjects", ncbi, Retrieved 8/9/2021. Edited.