العلاقة بين القولون ونقص الوزن

يُعتبر نزول الوزن أحد الأعراض الناجمة عن الإصابة ببعض أمراض القولون، مثل:[١][٢]

  • أمراض الأمعاء الالتهابية (بالإنجليزية: Inflammatory Bowel diseases).
  • مرض كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease).
  • التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative Colitis).
  • القولون العصبي أو ما يعرف بمتلازمة الأمعاء المتهيجة (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome).


أسباب نقص الوزن عند إصابة القولون

فقدان الوزن في هذه الحالات أحد المؤشرات على سوء التغذية الناتجة عن عدم الحصول على السعرات الحرارية الكافية لتلبية احتياجات الجسم، ويحصل سوء التغذية لعدة أسباب أهمها ما يأتي:[٣][٢]

  • آلام البطن والغثيان: والتي تؤدي إلى النفور من الطعام، مما يجعل من الصعب على الشخص تناول ما يكفي من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الكافية.
  • الحزن والاكتئاب المصاحب للمرض: مما يؤدي إلى ضعف الشهية وعدم الرغبة في تناول كميات كافية من الطعام؛ حيث أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين أصيبوا بمرض كرون وفقدوا وزنًا أبلغوا عن شعورهم بضعف الشهية وعدم الشعور بالمتعة عند تناولهم للطعام مما ساهم في نزول أوزانهم.
  • سوء امتصاص العناصر الغذائية: وذلك بسبب الالتهابات الموجودة في القولون والتلف الذي يحصل لشعيرات الامتصاص فيه.
  • الإسهال الشديد: حيث إن الإسهال الشديد يؤدي إلى الجفاف مما يعني فقدان الجسم للسوائل، وبالتالي فإن ذلك يؤدي إلى فقدان الوزن.
  • حركات الأمعاء المتكررة: تؤدي هذه الحركات إلى التقليل من الرغبة في تناول الطعام لتجنب الإسهال أو لتجنب الذهاب المستمر إلى الحمام، وبالتالي فإن تقليل الإقبال على الطعام سيؤدي إلى فقدان الوزن.
  • نزيف المستقيم نتيجة لتقرحات الأمعاء: تؤدي هذه الحالة إلى نقص الحديد وفقر الدم الذي سيؤدي بالضرورة إلى نزول الوزن.
  • زيادة حاجة الجسم للطاقة: حيث إن الجسم يحتاج إلى عدد أكبر من السعرات الحرارية لمحاربة المرض ومضاعفاته، وقد يؤدي تناول الكميات المعتادة من السعرات الحرارية إلى انخفاض الوزن بسبب ارتفاع حاجة الجسم، لذلك ينصح بزيادة الكميات المتناولة من الطعام في حالات المرض.
  • استخدام بعض الأدوية: قد يؤدي استخدام بعض الأدوية إلى حدوث تغيرات في المذاق وبالتالي يؤدي ذلك إلى ضعف الإقبال على الطعام.


كيفية الحفاظ على وزن صحي مع أمراض القولون

فيما يأتي بعض الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لتقليل فرصة خسارة الوزن عند الإصابة بالأمراض المرتبطة بالقولون:[٤]

  • تتبع الوجبات المتناولة؛ وذلك للتأكد من أن كمية السعرات الحرارية المتناولة كافية لتغطية حاجات الجسم.
  • تحديد الأطعمة التي تسبب مشاكل صحية للجهاز الهضمي وتحديدًا للقولون، فيمكن تجنبها أو تقليله في النظام الغذائي، ولكن يجب أن يتم ذلك دائمًا بمساعدة الطبيب وأخصائي التغذية للتأكد من أنّ الشخص لا يفوت أي عناصر غذائية مهمة.
  • عدم توقع نتائج فورية، وذلك لأن الأمراض المرتبطة بالقولون تأخذ وقتُا في الشفاء واستعادة الجسم لبناء نفسه وعضلاته وهرموناته وخلاياه ثم يبدأ الوزن بالعودة تدريجيًا.
  • اختيار الأطعمة المناسبة بحسب المرض، إذ ينصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض القولون بتناول وجبات أصغر حجمًا، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الأطعمة الدهنية أو المقلية، واختيار الأطعمة سهلة الهضم كالبطاطا المطبوخة جيدًا، وكذلك الفواكه الخالية من القشور والبذور.

المراجع

  1. Anna Schaefer (14/6/2018), "Colon Cleanse: What You Need to Know", healthline, Retrieved 20/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Loss of Appetite and Weight Loss", inflammatoryboweldisease, 1/12/2015, Retrieved 20/10/2021. Edited.
  3. "Malnutrition and IBD", crohnscolitisfoundation, Retrieved 20/10/2021. Edited.
  4. Mikel Theobald (28/10/2019), "Worried About Weight Loss if You Have Crohn’s Disease?", everyday health, Retrieved 20/10/2021. Edited.