يُعدّ نظام الأتكنز من الأنظمة الغذائية التي تهدف إلى المساعدة على إنقاص الوزن عن طريق الحد من الكربوهيدرات، والتحكم في مستويات الأنسولين، ويُسمح خلالهِ تناول البروتين، والدهون، كما أنه يشجع على تناول المزيد من الخضروات الغنية بالألياف الغذائية، وممارسة التمارين الرياضية، ويتكون هذا النظام من عدة مراحل.[١]


فوائد رجيم أتكنز

يُمكن أن يؤدي اتباع نظام الأتكنز إلى المُساعدة على فقدان الوزن الزائد، والتحكم في الوزن، إضافةً إلى أنّهُ يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المُتعلقة بالسمنة، مثل؛ متلازمة التمثيل الغذائي، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، إذ تُشير إحدى الأبحاث أنّ اتباع نظام أتكنز يُمكن أنّ يُعدّ أكثر فعّالية في فقدان الوزن، وتحسين مستويات الكوليسترول، ومستوى ضغط الدم، مقارنةً ببعض الأنظمة الغذائية الأُخرى.[١][٢]


أضرار رجيم أتكنز

يمكن أن يؤدي اتباع رجيم أتكنز إلى بعض الآثار الجانبية، مثل؛ الصداع، والدوخة، والشعور بالتعب والإرهاق؛ وذلك بسبب انخفاض استهلاك الكربوهيدرات بشكل كبير خلال المرحلة الأولى منهُ، كما يمكن أن يؤدي تقييد استهلاك الكربوهيدرات إلى تقييد تناول الألياف الغذائية في نفس المرحلة مما قد يسبب الإصابة بالإمساك، أو الإسهال، أو الغثيان؛ لذا يُنصح التركيز على تناول المصادر الغنية بالألياف الغذائية غير الكربوهيدراتية.[٣]


كما يمكن أن تحدث حالة الكيتونية في المرحلة الأولى من الرجيم؛ لعدم وجود ما يكفي من سكر الجلوكوز للحصول على الطاقة، عندئذٍ يقوم الجسم بتفكيك الدهون المخزنة في الجسم، مما يتسبب في تراكم الكيتونات في الجسم والتي تُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل؛ الغثيان، والصداع، والتعب العقلي، ورائحة الفم الكريهة.[٣]


بالإضافة إلى ذلك تجدر الإشارة إلى أنّهُ ينصح بعض الفئات استشارة الطبيب قبل البدء برجيم الأتكنز، ومنهم؛ الذين يأخذون مدرات البول، أو أدوية السكري، أو الأنسولين، كما أنّهُ يجب على المصابين بأمراض الكلى المزمنة، والحوامل، أو المرضعات تجنّب اتباعهِ.[٣]



مراحل رجيم أتكنز الغذائي

يتكون هذا الرجيم من خطة مقسمة إلى 4 مراحل مختلفة، كما هو موضح فيما يأتي:[٤]


المرحلة الأولى (التحفيز)

تناول نسبة عالية من الدهون، والبروتينات، والخضروات منخفضة الكربوهيدرات، مثل الخضروات الورقية، والحد من تناول الكربوهيدرات إذ يُسمح بتناول 20 غرامًا فقط وتستمر هذهِ المرحلة لمدة أُسبوعين.[٤]


المرحلة الثانية (الموازنة)

إضافة المكسرات، والخضروات منخفضة الكربوهيدرات، وكميات صغيرة من الفواكه تدريجيًا إلى النظام الغذائي.[٤]


المرحلة الثالثة (الضبط)

إضافة المزيد من الكربوهيدرات إلى النظام الغذائي عند الوصول تقريبًا للوزن المطلوب، وذلك لتبطيء عملية فقدان الوزن.[٤]


المرحلة الرابعة (الحفاظ)

يمكن تناول أكبر قدر من الكربوهيدرات الصحية في هذه المرحلة التي يُمكن أن يتحملها الجسم مع الحرص على عدم اكتساب الوزن.[٤]


الأطعمة المسموحة والممنوعة في رجيم أتكنز

يوضح ما يأتي بعض الأطعمة التي يُسمح تناولها خلال رجيم الأتكنز، إضافةً إلى بعض الأطعمة التي يجب تجنّبها:[٤]


الأطعمة التي يجب تجنبها خلال رجيم أتكنز

توضح النقاط الآتية بعض الأطعمة التي يجب تجنبها خلال رجيم أتكنز:[٤]

  • السكر وكل ما يحتوي عليه، بما في ذلك المشروبات الغازية، وعصائر الفاكهة، والكعك، والحلوى، والبوظة.
  • الحبوب؛ كالقمح، والشعير، والأرز.
  • الزيوت النباتية، مثل زيت فول الصويا، وزيت الذرة، وزيت بذرة القطن، وزيت الكانولا وغيرها من الزيوت الأخرى.
  • الدهون المتحولة التي توجد عادةً في الأطعمة المصنعة، وتندرج على ملصق المكونات تحت مسمى مهدرجة.
  • الخضروات عالية الكربوهيدرات، مثل الجزر، واللفت، إذ يجب تجنبها في مرحلة التحفيز فقط.
  • الفواكه عالية الكربوهيدرات، كالموز، والتفاح، والبرتقال، والإجاص، والعنب، إذ يجب تجنبها في مرحلة التحفيز فقط.
  • النشويات والتي تشمل على البطاطا، والبطاطا الحلوة، إذ يجب تجنبها في مرحلة التحفيز فقط.
  • البقوليات، مثل العدس، والفول، والحمص، وغيرها، إذ يجب تجنبها في مرحلة التحفيز فقط.


الأطعمة التي يُمكن تناولها خلال رجيم أتكنز:

توضح النقاط الآتية بعض الأطعمة التي يُمكن تناولها خلال رجيم أتكنز:[٤]

  • اللحوم، مثل اللحم البقري، ولحم الدجاج.
  • الأسماك الدهنية، والمأكولات البحرية، مثل السلمون، والسلمون المرقط، والسردين.
  • البيض.
  • الخضار قليلة الكربوهيدرات، مثل؛ الكرنب المجعد، والسبانخ، والبروكلي.
  • الألبان كاملة الدسم، مثل الزبدة، والجبن، والقشدة، والزبادي كامل الدسم.
  • المكسرات والبذور، بما في ذلك اللوز، وجوز المكاديميا، والجوز، وبذور دوار الشمس.
  • الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون، وزيت جوز الهند، والأفوكادو، وزيت الأفوكادو.

المراجع

  1. ^ أ ب Yvette Brazier (6/9/2021), "Atkins diet: What is it, and should I try it?", medicalnewstoday, Retrieved 6/9/2021. Edited.
  2. Christopher Gardner, Alexandre Kiazand, Sofiya Alhassan (7/3/2007), "Comparison of the Atkins, Zone, Ornish, and LEARN Diets for Change in Weight and Related Risk Factors Among Overweight Premenopausal Women", jamanetwork, Retrieved 20/9/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (6/9/2021), "Atkins Diet: What's behind the claims?", mayoclinic, Retrieved 6/9/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Kris Gunnars, BSc (6/9/2021), "The Atkins Diet: Everything You Need to Know", healthline, Retrieved 6/9/2021. Edited.