كل ما يهمك عن رجيم الفواكه

ما هو رجيم الفواكه؟

يُعد رجيم الفواكه نظامًا غذائيًا مُقيدًا للأطعمة يعتمد على استهلاك الفواكه النيئة بشكلٍ رئيسي مع إمكانية استهلاك الخضراوات النيئة، والبذور، والمكسرات، بحيث تُشكل السعرات الحرارية من الفواكه ما بين 70% إلى 80% من إجمالي عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميًّا، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يُنصح باتباع هذا النوع من الأنظمة الغذائية؛ لأنَّه يزيد من احتمالية الإصابة بالعديد من الأضرار الصحية نتيجة الحد من استهلاك معظم المجموعات الغذائية.^[١]

هل رجيم الفواكه فعال لخسارة الوزن؟

يُمكن أن يُساعد اتباع رجيم الفواكه على خسارة الوزن؛ إلا أنَّ هذه الخسارة ستؤثر على نسبة العضل في الجسم، ممّا يُمكن أن يزيد من احتمالية خسارة الكتلة العضلية، بالإضافة إلى احتمالية زيادة الوزن بشكلٍ أسرع بعد التوقف عن اتباع رجيم الفواكه بفترةٍ قصيرة، لذا يُنصح باستشارة أخصائي التغذية للحصول على البرنامج الغذائي الصحي المناسب وفقًا للحالة الصحية للفرد وتجنب اتباع الأنظمة المُقيدة.^[٢]

ما الأطعمة المسموحة والممنوعة لرجيم الفواكه؟

توضح النقاط الآتية الأطعمة التي يُمكن استهلاكها خلال فترة اتباع رجيم الفواكه والأطعمة التي يتم الحد من استهلاكها خلال فترة اتباعه:

الأطعمة المسموحة في رجيم الفواكه

يعتمد رجيم الفواكه بشكلٍ رئيسي على استهلاك مجموعة متنوعة من الفواكه النيئة، مثل؛ التفاح، والموز، والكمثرى، والبرتقال، والتوت، وغيرها، بالإضافة إلى إمكانية استهلاك كلٍّ من المكسرات والبذور، ولكن بكمياتٍ قليلة نسبيًا إلى جانب بعض أنواع الخضراوات التي تؤكل نيئة، مثل؛ الخضراوات الورقية، ويُسمح عند اتباع هذا الرجيم استهلاك عصائر الفواكه الطازجة، وماء جوز الهند.^[٣]

الأطعمة الممنوعة في رجيم الفواكه

فيما يأتي الأطعمة التي يتم الحد من استهلاكها عند اتباع رجيم الفواكه:^[٣]

• أطعمة البروتين الحيواني؛ وتشمل كلًا من اللحوم بأنواعها، والدجاج، والبيض، وغيرها.
• منتجات الألبان كالحليب، والزبادي، والأجبان بأنواعها، وغيرها.
• البقوليات كالعدس، والفول، والفاصولياء، وغيرها من المنتجات المُصنعة منها.
• بعض الخضراوات كالبطاطا.
• الأطعمة المُصنعة.

ما هي أضرار اتباع رجيم الفواكه؟

يُمكن أن يؤدي اتباع رجيم الفواكه خاصةً لفترةٍ طويلة إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحية والآثار الجانبية، ومنها ما يأتي:

• سوء التغذية: يُمكن أن يزيد اتباع هذا النظام من احتمالية الإصابة بسوء التغذية نتيجة نقص مستويات العناصر الغذائية كالكالسيوم، ومجموعة فيتامينات ب، وأحماض الأوميغا 3 الدهنية، وغيرها؛ وذلك لعدم استهلاك الأطعمة الغنية بهذه العناصر.^[٤]
• نقص البروتين: يُمكن أن يؤدي استهلاك البروتين من النظام الغذائي إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض المشاكل الصحية، مثل؛ فقر الدم، وضعف الجهاز المناعي، وضعف معدلات النمو، وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.^[١]
• اضطراب مستويات سكر الدم: يُمكن أن يؤدي استهلاك الفواكه بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة احتمالية ارتفاع مستويات سكر الدم بشكلٍ مفاجئ؛ وذلك لارتفاع المؤشر الجلايسيمي لبعض أنواع الفواكه كالموز، والعنب، وغيرها، لذا يُنصح باختيار أنواع الفواكه منخفضة المؤشر الجلايسيمي لتقليل من احتمالية ارتفاع مستويات سكر الدم، مثل؛ التفاح، والبرتقال، والإجاص، والتوت، وغيرها.^[١]
• مشاكل الأسنان: تحتوي الفواكه على نسبة عالية من حمض الفركتيك وحمض الستريك، لذا يُمكن أن يؤدي استهلاكه بكمياتٍ كبيرة دون تنظيف الفم بشكلٍ جيد إلى زيادة احتمالية الإصابة بضعف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى تسوسها.^[١]