ما هو رجيم دشتي؟

يُعرف رجيم دشتي برجيم أتكنز أيضاً، وهو نظام غذائي ظهر قديماً ولم يُنصح به باعتباره غير صحيّ حيثُ إنَه غني بالدهون المُشبعة، والدراسات التي أُجريت حوله قليلة، أما في الآونة الأخيرة انتشر وأصبح شائعاً وأظهرت الدراسات مدى فاعليته في خسارة الوزن والمحافظة على صحّة الجسم، ويعتمد هذا الرُجيم بشكل أساسي على تقليل كمية الكربوهيدرات وزيادة كمية البروتين والدهون المُتناولة، مما يؤدي إلى حرق الدهون المخزنة في الجسم للحصول على الطاقة كبديل للكربوهيدرات، وما يُميز هذا الرُجيم عن غيره أنَهُ لا داعي لحساب كمية السُعرات الحرارية المُتناولة طالما يبتعد الشخص عن تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، حيثُ أنَ زيادة كمية البروتين المُتناولة تُقلّل من الشهيّة وبالتالي تقلّ السُعرات الحُرارية المُتناولة مما يؤدي إلى خسارة في الوزن. [١]


مراحل رُجيم دشتي

يجب الامتناع عن تناول بعض الأطعمة عند اتباع رجيم دشتي بما في ذلك الحَلويات بأنواعها والسكر، والحبوب، وزيوت الخضروات، والخضروات عالية الكربوهيدرات، والفاكهة عالية الكربوهيدرات، والنشويات، والبقوليات، بينما يُسمح بتناول اللحوم بأنواعها، والسمك والأطعمة البحرية، والبيض، والخضراوات قليلة الكربوهيدرات، ومنتجات الألبان الغنية بالدهون، والحبوب، والدهون الصحية، مثل: زيت الزيتون، والأفوكادو،[١] كما يُسمح بشرب القهوة والشاي الأخضر إلى جانب الماء،[١] ويمرُ رُجيم دشتي في 4 مراحل متتالية كالآتي: [١]


مرحلة الإحداث (بالإنجليزية: Induction)

يحصل فيها الشخص على أقل من 20 غراماً من الكربوهيدرات يومياً لمدّة أسبوعين مع زيادة في تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، والدهون، والخضراوات قليلة الكربوهيدرات، وفي هذه المرحلة تبدأ عملية خسارة الوزن.


مرحلة التوازن (بالإنجليزية: Balancing)

في هذه المرحلة تبدأ العودة لزيادة الكربوهيدرات بالتدريج وذلك بتناول المكسرات، والخضراوات قليلة الكربوهيدرات، وكمية قليلة من الفاكهة.


مرحلة الضبط (بالإنجليزية: Fine-tuning)

عند وصول الشخص للوزن المرغوب يبدأ بإضافة الكربوهيدرات لنظامه الغذائي، وذلك لتقليل الخسارة في الوزن.


مرحلة المُحافظة (بالإنجليزية: Maintenance)

هنا في هذه المرحلة يبدأ الشخص بتناول الكمية التي يُريدها من الكربوهيدرات الصحية التي دون العودة للزيادة في الوزن.


أسباب اتباع رجيم دشتي

يرغب الأشخاص باتباع رُجيم دشتي لعدة أسباب منها: [٢]

  • تنوُع الأطعمة والكميات في هذا الرُجيم.
  • تغيير في العادات الغذائية للشخص الذي يتَبعه.
  • تقليل كمية الكربوهيدرات المُتناولة مما يؤدي إلى خسارة الوزن.
  • تحسين الحالة الصحّية للجسم بشكل عام.


مخاطر اتباع رُجيم دشتي

ظهر على بعض الأشخاص الذين يتَبعون رجيم دشتي بعض الأعراض، وذلك بسبب اعتماد الجسم على الدهون عوضاً عن الكربوهيدرات كمصدر للطاقة، وتظهر هذه الأعراض بسبب زيادة الكيتوينة في الجسم، ولا يُوصى بهذا الرجيم للأشخاص الذين يعانون من مشاكل بالكلى، وقد أظهرت الدراسات أنَ اتباع رجيم دشتي مُتعب على المدى الطويل، ومن هذه الأعراض ما يأتي: [٣]

  • صُداع في الرأس.
  • الدوار.
  • التعب.
  • الضعف العام.
  • الغثيان.
  • الإمساك.
  • رائحة فم كريهة.


برنامج ليوم واحد على مبدأ نظام رُجيم دشتي

فيما يأتي مثال على نظام رجيم دشتي ليوم واحد:[٣]

  • الفطور: عجة البيض مع الجبن والخضروات قليلة الكربوهيدرات كالخيار، أو الخس، أو البروكلي، أو السبانخ.
  • الغداء: سلطة الدجاج مع المكسرات مع طبق جانبي من الطماطم الكرزية والخيار.
  • العشاء: كرات اللحم مع كوب من الخضروات كالسبانخ مثلاً مطبوخة بالدهون.
  • وجبة خفيفة: بيضة مسلوقة جيداً مع لبن أو مُكسرات.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Kris Gunnars (2/8/2018), "The Atkins Diet: Everything You Need to Know", Health line, Retrieved 9/9/2021. Edited.
  2. Mayo clinic staff (6/5/2020), "Atkins Diet: What's behind the claims?", Mayo Clinic, Retrieved 9/9/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Yvette Brazier (30/1/2020), "Atkins diet: What is it, and should I try it?", Medical News Today, Retrieved 9/9/2021. Edited.