تُعدّ إبر التَنحيف من الوسائل التي قد يلجأ إليها البعض لإِنقاص الوزن، إذ يتم عادةً حقن هذهِ الإبر مرة واحدة يوميّاً ويتم البدء بجُرعة منخفضة ثُم يتم زيادة الجرعة تدريجيًا بعد استشارة الطبيب المختص وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يتم حقنها تحت الجلد في منطقة البطن، أو الفخذ.[١]


مدى فعاليّة إبر التنحيف

تُفرزّ إبر الَتنحيف مادة مُشابهة لهرمون الببتيد الشبيه بالجلوكاكون (بالإنجليزية: Glucagon like peptide) وهو من الهرمونات التي تُعطي الشعور بالشبع، إذ يُمكن أن تُحفز إبر التنحيف خلايا بيتا على إفراز المزيد من الأنسولين؛ لضبط مُستويات السكر في الدم وذلك عندما يرتفع مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام وأظهرت نَتائج إحدى الدراسات أنّ حقن 3 مليغرامات يوميًا يُمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُنصح أن يتمّ استخدام إبر التنحيف مع اتباع نظام غذائي صحي قليل السعرات الحراريّة، وممارسة النشاط الرياضيّ.[٢]


الفئات التي يُمكنها استخدام إبر التنحيف

يُمكن استخدام إبر التنحيف من قِبل البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، والذين يُعانون من إحدى الحالات الآتية:[٣]

  • إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديهم يزيد عن 30 أي يُعانون من السمنة.
  • إذا كان لديهم مؤشر كتلة الجسم يتراوح بين 27 و30 أي يُعانون من زيادة الوزن، بالإضافة إلى المعاناة من بعض المشاكل الصحيّة، مثل؛ ارتفاع مستوى ضغط الدم، أو مستوى السكري، أو ارتفاع مستوى الدهون في الدم، أو مشاكل في التنفس أثناء النوم.


وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن الاستمرار على إبر التنحيف في حال تم فقدان 5% على الأقل من وزن الجسم بعد مرور 12 أُسبوعًا على استخدامها بجرعة 3 مليغرامات، وبعد استشارة الطبيب المختص.[٣]


محاذير استخدام إبر التنحيف

يوجد بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استخدام إبر التنحيف، ومنها ما يأتي:[٤]

  • المُصابون بالحساسيّة: وذلك لأن إبر التنحيف قد تحتوي على مكوّنات غير نشطة يُمكن أن تسبّب الحساسية، وبعض المشاكل الصحيّة الأخرى.
  • المُصابون ببعض الأمراض المزّمنة: يُنصح الذين يُعانون من بعض الأمراض، مثل؛ أمراض البنكرياس، أو الكلى، أو مشاكل في الهضم استشارة الطبيب المختص قبل استخدام إبر التنحيف.
  • الحوامل: لا يُنصح استخدام إبر التنحيف من قبل الحوامل؛ وذلك لأنّهُ قد يُسبّب مشاكل للجنين.
  • مرضى السّكري: إذ يُمكن أن تُؤثر إبر التنحيف على مستوى السّكر في الدّم، لذا يُنصح مراقبة مستوى السكر في الدم باستمرار، والانتباه في حال ظهور أعراض هبوط سكر الدّم، واستشارة الطبيب المختص لإجراء تعديل على جرعة أدوية السكري.
  • المرضعات: وذلك لعدم وجود أدلة علمية كافية تُثبت مدى سلامة استخدامهِ، وتأثيرهِ على حليب الأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية.


الآثار الجانبيّة لإبر التنحيف

يُمكن أن يُسبب استخدام إبر التنحيف بعض الأعراض الجانبيّة، ومن أكثرها شيوعًا ما يأتي:[٥]

  • الإسهال، أو الإمساك
  • الغثيان.
  • الصداع.
  • التعب، والدوخة.
  • فقدان الشهيّة.
  • التقيؤ، وعُسر الهضم، وآلام في البطن.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم.


بالإضافة إلى ذلك، هنالك بعض الآثار الجانبيّة التي تُعد خطيرة، ومنها ما يأتي:[٥]

  • زيادة في معدل ضربات القلب.
  • التهاب البنكرياس.
  • فشل الكلوي.
  • مشاكل في المرارة.

المراجع

  1. "Saxenda Pen Injector", webmd, Retrieved 27/8/2021. Edited.
  2. "New Weight Loss Drug Saxenda: FAQ", webmd, Retrieved 26/8/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Saxenda", NPS medicinewise, Retrieved 27/8/2021. Edited.
  4. "Saxenda Pen Injector", webmd, Retrieved 27/8/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Saxenda: An Injectable Weight Loss Drug", verywellfit, Retrieved 27/8/2021. Edited.