يُعدّ الصيام المُتقطع من الأنظمة الغذائية التي تحُد من تناول الطعام، أو تمنعهُ تماماً في فترات زمنية معينة، لذا فإنّ الصيام المتقطع يعتمد على أوقات تناول الطعام ولم يعتمد على تحديد أطعمة معينة لتناولها أو تجنّبها على عكس الأنظمة الغذائية الأخرى، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ يُنصح بتناول الأغذية الصحية، وتقييد السعرات الحرارية المُستهلكة في الفترات التي يُسمح خلالها تناول الطعام؛ للمُساعدة على فقدان الوزن الزائد.[١][٢]


الأغذية في نظام الصيام المُتقطع

كما ذُكِر سابقًا يختلف الصيام المُتقطع عن الأنظمة الغذائية الأخرى بأنه لم يُحدد أطعمة معينة يتم استبعادها أو تقييدها عند الالتزام بهِ، إلاّ أنه يُمكن التوصية في تناول بعض الأطعمة، وتجنب بعضها للحصول على نتائج أفضل، ومنها ما يأتي:[١]


الأطعمة التي يُنصح تجنّبها في نظام الصيام المتقطع

يُنصح في الفترات التي يُسمح فيها بتناول الطعام أثناء الصيام المتقطع بتجنّب بعض الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، ومنها ما يأتي:[٣]

  • المشروبات الغنية بالسعرات الحرارية، مثل؛ المشروبات الغازية، والسموثي، ومشروب الطاقة، والقهوة والشاي المحلى، والقهوة التي تحتوي على الحليب والكريمة.[٤]
  • الوجبات السريعة، والأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية ومُنخفضة القيمة الغذائية.[٥]


الأطعمة التي يُنصح تناولها في نظام الصيام المتقطع

يوضح ما يأتي بعض الأطعمة التي يُنصح تناولها في الصيام المتقطع:[٣]

  • الأفوكادو؛ وذلك لمحتواه الغني من الدهون غير المشبعة، فإن الأفوكادو سَيُساعد على البقاء ممتلئًا خلال فترات الصيام.
  • السمك والمأكولات البحرية؛ وذلك لأنّها غنية بالدهون الصحية، والبروتينات، وبالتالي فإنّها قد تُساعد على الشعور بالشبع خلال فترة الصيام.
  • الخضار التي تنتمي إلى الفصيلة الصليبية، مثل؛ البروكلي، والقرنبيط، وذلك لاحتوائها على الألياف الغذائية التي تُعطي الشعور بالشبع، وتُنظم حركة الأمعاء.
  • البقوليات؛ مثل: الحمص، والفاصولياء، والبازلاء، والعدس، إذ يُمكن لهذهِ الأغذية التي تُعدّ من الكربوهيدرات منخفضة السعرات الحرارية، أن توفر الطاقة اللازمة للنشاط خلال فترة الصيام.
  • البيض؛ يُساعد تناول البيض في الحصول على أكبر قدر ممكن من البروتين الذي يُعطي الشعور بالشبع، ويساعد على بناء العضلات.
  • الحبوب الكاملة؛ إذ توفر الحبوب الكاملة مثل؛ البرغل، والفريكة، والشوفان، الكثير من الألياف، والبروتينات التي تُساعد على التقليل من المشاكل المعوية، وزيادة فترة الشعور بالشبع.


محاذير اتباع نظام الصيام المُتقطع

على الرغم من أن اتباع نظام الصيام المُتقطع يُعد آمنًا، إلّا أنه يجب على بعض الفئات استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل اتباعهِ، ومنها ما يأتي:[٢]

  • الحوامل: قد تؤدي فترات الصيام الطويلة إلى إبطاء الدورة الشهرية، لذلك يجب على النساء الحوامل، أو اللاتي يحاولن الحمل، تجنب اتباع نظام الصيام المُتقطع.
  • مرضى السُكري: يمكن أن يؤدي اتباع نظام الصيام المُتقطع إلى خفض ​​مستوى السكر في الدم كثيرًا في حالة عدم وجود طعام، لذلك يجب على مرضى السكري تجنب اتباع نظام الصيام المُتقطع.
  • الذين يتناولون أدوية مُعينة: يُمكن أن يؤدي الامتناع عن الطعام لفترة طويلة، إلى التأثير على امتصاص الدواء، أو الجرعة المناسبة منهُ؛ لذا يُنصح استشارة الطبيب قبل اتباعهِ.

المراجع

  1. ^ أ ب Mia Syn, MS, RDN (30/9/2020), "What to Expect When Intermittent Fasting", verywellfit, Retrieved 8/9/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Jessica Migala (20/4/2020), "The 7 Types of Intermittent Fasting, and What to Know About Them", everydayhealth, Retrieved 8/9/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Natalie Rizzo (27/9/2020), "What Foods Are Best to Eat on an Intermittent Fasting Diet?", greatist, Retrieved 8/9/2021. Edited.
  4. Rachael Link, MS, RD (22/3/2021), "Can You Drink Water When Fasting?", healthline, Retrieved 8/9/2021. Edited.
  5. "Intermittent Fasting", familydoctor, Retrieved 4/10/2021. Edited.