رجيم التفاح: ما هو وهل هو فعال؟

رجيم التفاح

رجيم التفاح هو نظام غذائيّ مدته 5 أيام فقط يهدف إلى إنقاص الوزن، بحيث يُشكل التفاح جزءًا كبيرًا من الوجبات المُتناولة، ويعود تركيز هذا الرجيم على التفاح لكونه مصدر غني بالعناصر الغذائيّة، والألياف الغذائيّة، وقليل السعرات الحرارية، إذ يتراوح محتواه منها ما بين 80 إلى 100 للحبة الواحدة اعتمادًا على حجمها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه لا توجد دراسات كافية حول رجيم التفاح خاصة؛ لذا يُنصح باستشارة الطبيب وأخصائي التغذية قبل البدء به، ويكون اتباع رجيم التفاح كما يأتي:^[١]

• اليوم الأول: تناول التفاح فقط في الوجبات الثلاث الرئيسة.
• اليوم الثاني: يتم تناول التفاح في وجبتي الفطور، والعشاء، وتناول التفاح إلى جانب الخضار في الغداء.
• اليوم الثالث إلى الخامس: تناول التفاح كوجبة رئيسية إلى جانب أطعمة مُتنوعة من الفواكه، والعصائر الطازجة للفواكه، والخضروات، والبروتينات، وغيرها.

مدى فعّالية رجيم التفاح في إنقاص الوزن

يُعدّ رجيم التفاح نظام غذائيّ بسيط وسهل التطبيق قد يُعزز معدل الأيض في الجسم، كما أنّهُ يُعدّ منخفض المحتوى بالسعرات الحرارية، حيث يتراوح محتواه بين 1000 إلى 1200 سعرة حرارية يوميًّا، ممّا يُساهم في إنقاص الوزن، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ يُنصح باستشارة أخصائي التغذية قبل اتباعهِ لتأكد من مناسبته للحالة الصحيّة للفرد.^[٢]

فوائد رجيم التفاح

بالإضافة إلى احتمالية إنقاص الوزن، يُمكن أن يُساهم اتباع رجيم التفاح في تحسين جودة النوم، وإزالة السموم المُتراكمة في الجسم، وتقليل احتمالية التعرض للإصابة بالإمساك،^[٢] بالإضافة إلى الفوائد التي يمتلكها التفاح بشكلٍ عام، ومنها ما يأتي:^[٣]

خفض مستوى ضغط الدم والكوليسترول

إذ يحتوي التفاح على الألياف الغذائيّة القابلة للذوبان في الماء، والتي تُساهم في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، ممّا قد يُقلل احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي والمناعة

إذ يُساهم التفاح في تسهيل عملية الإخراج بانتظام، وزيادة الشعور بالشبع، إلى جانب احتوائه على فيتامين ج الذي يُعزز صحة جهاز المناعة.

تقليل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض

يُعدّ التفاح مصدر غني بمضادات الأكسدة والألياف التي تُساهم في الحد من تطور الخلايا السرطانيّة ونموها، كما أشارت دراسة حديثة إلى أنّ الذين يستهلكون التفاح بشكل يومي قد يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر أو الخرف، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها.

مُناسب لمرضى السكري

إذ إنّ محتوى التفاح من الألياف الغذائيّة القابلة للذوبان في الماء يُبطئ هضم سكر الغلوكوز ممّا يُحسن من مستويات السكر في الدم.

أضرار رجيم التفاح

يمكن أنّ يؤدي اتباع رجيم التفاح إلى الشعور بالضعف العام، بالإضافة إلى احتمالية التعرض لحدوث الصداع، والدوار، والعصبيّة؛ وذلك لأنّ محتواه من السعرات الحرارية منخفض، كما أنّهُ قد يزيد من احتمالية التعرض للإصابة بفرط حموضة المعدة بسبب الإكثار من تناول التفاح، ويمكن أنّ يميل بعض الأشخاص إلى الإفراط في تناول الطعام بعد الانتهاء من رجيم التفاح؛ ممّا قد يؤدي إلى زيادة الوزن مرةً أخرى.^[٢]