رجيم للتخلص من احتباس السوائل

هل هناك رجيم للتخلص من احتباس السوائل؟

لا يوجد نوع رجيم مُحدد يُمكن أن يؤدي اتباعه إلى التخلص من مشكلة احتباس السوائل التي يُمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن، إلا أنَّه توجد بعض الطرق والتغييرات التي يُمكن أن يُساهم اتباعها وإجرائها على النظام الغذائي العام للفرد في التخفيف من حِدة هذه المشكلة،^[١] وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز هذه الطرق، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة أخصائي التغذية للحصول على البرنامج الغذائي المناسب وفقًا للحالة الصحيّة للفرد واحتياجاته اليوميّة:

تناول الأطعمة الغنية ببعض العناصر

توجد بعض العناصر الغذائية التي يُساهم تناول الأطعمة الغنية بها في توفير كمياتٍ كافية منها للجسم، ممّا قد يُساعد على التخفيف من حِدة حالات احتباس السوائل والأعراض المرافقة لذلك، ومن أهم هذه العناصر ما يأتي:

• البوتاسيوم: يُساهم الحصول على كمياتٍ إضافية من البوتاسيوم في خفض مستويات الصوديوم في الجسم، ممّا يُخفف من معدل احتباس الماء في الخلايا نتيجة ارتفاع تركيز الصوديوم، وتشمل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم كل من المشمش، والأفوكادو، والموز، والبرتقال، والخرشوف، وغيرها.^[١]
• المغنيسيوم: أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ الحصول على كمياتٍ كافية من المغنيسيوم يُمكن أن يُخفف من حِدة الأعراض المرافقة لاحتباس السوائل، لذا يُنصح بتناول الأطعمة الغنية به كالمكسرات، والحبوب الكاملة، والشوكولاتة السوداء، والخضار الورقية الخضراء.^[٢]
• فيتامين ب6: يُمكن أن يُساهم تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب6 كالموز، والبطاطا، والتونة، وغيرها في التخفيف من حالات احتباس السوائل والأعراض المرافقة لها خاصةً لدى النساء المصابات بمتلازمة ما قبل الحيض؛ وذلك لدور هذا الفيتامين في الحفاظ على توازنِ السوائل في الجسم.^[٢]

خفض كمية الكربوهيدرات المُتناولة

يُنصح الذين يُعانون من احتباس السوائل بخفض الكمية المُتناولة من الكربوهيدرات يوميًّا؛ وذلك لأنَّ الكربوهيدرات تُخزن في الجسم على شكل جليكوجين، الذي يقوم بسحب الماء إلى داخل مخازنه المتمثلة بالعضلات والكبد، ممّا يزيد من حِدة حالات احتباس السوائل.^[٣][٤]

بالإضافة إلى أنَّ تناول كمياتٍ كبيرة من الكربوهيدرات يؤدي إلى زيادة احتمالية ارتفاع هرمون الأنسولين في الدم، ممّا يزيد من معدل عملية إعادة امتصاص الماء في الكلى، وبالتالي زيادة كمية الماء العائدة للجسم، والتي ستخزن به في حال مرافقتها بارتفاع مستويات الصوديوم.^[٣]

الحد من الكمية المُتناولة من الملح

تُعد إضافة الملح للأطعمة المُتناولة خاصةً بكمياتٍ كبيرة أحد الأسباب الرئيسية لزيادة حِدة حالات احتباس السوائل، وذلك لما تُسببه من ارتفاع مستويات الصوديوم في الجسم، ممّا يؤدي إلى اختلال توازن المعادن مع الماء، وبالتالي زيادة معدل احتفاظ الجسم بالماء، لذا يُنصح بالحد من الكميات التي يتم إضافتها للأطعمة المُتناولة، بحيث لا يتجاوز الاستهلاك اليومي من الصوديوم 2300 ميلليغرامًا مع إمكانية أن تكون هذه الكمية مُقيدة أكثر للبعض.^[٤]

زيادة كمية الماء المُستهلكة يوميًّا

يُمكن أن تؤدي الإصابة بالجفاف إلى زيادة احتمالية التعرض لاحتباس السوائل، لذا توجد بعض الحالات التي يُنصح بها بزيادة كمية الماء المُستهلكة خلال اليوم للتخفيف من حِدة احتباس السوائل الناتج عن الإصابة بالجفاف، بالإضافة إلى مساهمة الماء في تعزيز صحة الكلى، وتحسين وظائفها، ممّا يزيد من معدل طرد الصوديوم والماء الزائد من الجسم، ولكن يُنصح بالتأكد من أخصائي التغذية حول الكمية المناسب شربها من الماء يوميًّا خاصةً في حال الإصابة بمشاكل في الكلى.^[٤][٥]

التركيز على مدرات البول الطبيعية

توجد بعض الأطعمة والمشروبات التي يُمكن أن يُساهم تناولها في زيادة معدلات إدرار البول، ممّا يُساعد على زيادة معدل طرد الماء الزائد والصوديوم من الجسم، وبالتالي التخفيف من حِدة حالات احتباس السوائل والأعراض المرافقة للإصابة، وتشمل مدرات البول هذه كل ممّا يأتي:^[٢]

• القهوة.
• عشبة ذيل الحصان.
• البقدونس.
• الكركديه.
• الثوم.
• الشمر.
• شاي الهندباء.