رجيم الموز

يعتمد هذا النظام على تناول 1 إلى 4 حبات من الموز فقط على وجبة الإفطار، بالإضافة إلى شرب الماء بدرجة حرارة الغرفة، أما وجبتا الغداء والعشاء، فيمكن للشخص تناول ما يُريد، ولكن يجب أن تكون وجبة العشاء قبل الساعة 8 مساءً؛ بحيث لا يتم تناول أي شيء بعد هذا الوقت باستثناء شرب الماء، كما يجب أن يكون تناول الطعام بكمية تكفي للشعور بالامتلاء بنسبة 80% سواءً على وجبة الإفطار، أو الغداء، أو العشاء، ويُوصي هذا النظام بالحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة.[١][٢]


رجيم الموز وفقدان الوزن

إنّ تناول الموز أو غيرها من الأغذية بحد ذاتها لا يُؤدي إلى خسارة الوزن، بل إن تحقيق عجز في السعرات الحرارية، وتناول سعرات حرارية أقل من السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم هو ما يُؤدي إلى فقدان الوزن، لذا قد يعود مفعول رجيم الموز في فقدان الوزن نتيجةً للتقليل من الكمية التي يتم تناوُلها من الطعام، سواءً من خلال منع تناول أي شيء بعد الساعة الثامنة مساءً، أو من خلال الحرص على عدم تناول الطعام إلى حد الإشباع.[٣][١][٢]


كما أن من حسنات اتباع رجيم الموز هو الاستفادة من القيمة الغذائية المُرتفعة للموز، إذ يحتوي الموز على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، وتناول هذه الألياف يُساعد على الشعور بالشبع بسرعة، الأمر الذي قد يُؤدي إلى تناول كمية أقل من الطعام.[٤]


ومن الجدير بالذكر أن الموز الأخضر غير الناضج يحتوي على ما يُعرف بالنشا المقاوم (بالإنجليزية: Resistant starch)، وهي نشويات لا يُمكن امتصاصها في الأمعاء الدقيقة؛ مما يعني أنها لا تُؤدي لارتفاع مستوى السكر في الدم، كما أنّها تُساهم في تحفيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء الدقيقة، بالإضافة لدورها الكبير في الشعور بالشبع.[٤]


وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن ممارسة التمارين الرياضية أثناء اتباع رجيم الموز، يُعد أمراً اختياريًا، ولكن ممارستها تُساعد على خسارة المزيد من الوزن؛ لذا يُنصح بممارسة التمارين الرياضية الهوائية مثل المشي، وركوب الدراجة الهوائية، والسباحة، لمدة تتراوح ما بين 30 إلى 60 دقيقة يوميًا، مع ممارسة تمارين المقاومة مرتين أسبوعيًا للحصول على أفضل النتائج.[٢]


الفوائد التي يُمكن الحصول عليها من اتباع رجيم الموز

هناك بعض الفوائد التي يُمكن الحصول عليها من هذا النظام الغذائي المستمدة من الموز، بالإضافة إلى التدريب على البقاء يقظاً خلال تناول الطعام، وذلك يظهر عند التوقف عن الأكل عند الشعور بالامتلاء بنسبة 80% تقريباً، كما يُساهم هذا النظام في منع تناول الوجبات الخفيفة مساءً التي قد تُسبب السمنة لدى الكثير، بالإضافة لذلك قد يُخفف من حِدة نهم الأكل، ولكن يجدر التنويه مرة أخرى إلى أن اتباع هذا النظام ليس بالضرورة أن يكون مُفيداً في فقدان الوزن، ويُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل البدء به.[١][٢]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Lisa Schweitzer (9/2/2021), "The Morning Banana Diet", webmd, Retrieved 6/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Jessica Bruso, "Banana Diet Meal Plan", livestrong, Retrieved 29/10/2021. Edited.
  3. Jenna Fletcher (22/12/2020), "How to safely and effectively create a calorie deficit for weight loss", medicalnewstoday, Retrieved 6/10/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Helen West (5/8/2021), "Are Bananas Fattening or Weight-Loss-Friendly?", healthline, Retrieved 29/10/2021. Edited.