الحنظل للتنحيف: فوائده وكيفية استخدامه

فوائد الحنظل للتنحيف

قد يشاع استهلاك الحنظل لفقدان الوزن الزائد، فقد أُجريت إحدى الدراسات المحدودة مقارنة بين تأثير زيت دوار الشمس، وزيت الحنظل على الوزن، فلوحِظَ تباطؤًا في تغير الوزن مع زيادة تناول الطعام، وانخفاض في قابلية هضم البروتين عند استهلاك زيت الحنظل ضمن النظام الغذائي مقارنة بالمجموعة التي تناولت زيت دوار الشمس، كما يبدو أن زيت الحنظل قد يعيق زيادة الدهون بالجسم وقد يكون ذلك بسبب تأثيره على هضم البروتينات، لذا يُمكن أن يُساعد على التنحيف، وعلى الرُغم من ذلك إلا أنّ هذه الدراسة غير كافية وكانت على زيت الحنظل فقط، لذا لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الأبحاث العلميّة والدراسات لإثباتها.^[١]

طريقة استخدام الحنظل للتنحيف

كما ذُكِر سابقًا لا يوجد إلى الآن أدلة علمية كافية تُثبت مدى فعّالية استهلاك الحنظل للتنحيف، لذلك يُنصح تجنّب استهلاكهِ بهدف فقدان الوزن، وبدلًا من ذلك يُنصح الالتزام بنظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية واستشارة أخصائي التغذية، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود معلومات علمية كافية تُحدد الجرعة المناسبة من الحنظل؛ إذ يعتمد ذلك على عدة عوامل ومنها الحالة الصحية للمستخدم، وعمره، والهدف من تناولهِ؛ وعليهِ يُنصح تجنّب استهلاكهِ دون استشارة الطبيب المختص.^[٢]

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ استهلاك الحنظل يُمكن أن يُعدّ ضارًا، إذ يُمكن أن يُسبب تهيجًا شديدًا في المعدة، والأمعاء، وقد يُسبب إسهالاً دمويًا، بالإضافة إلى عدم القدرة على التبول، وتلف في الكلى، وبولًا دمويًا، وقد تصل آثارهِ الجانبية إلى حد التشنجات والشلل؛ لذا فقد تم حظرهِ من قِبل إدارة الغذاء والدواء.^[٢]

محاذير استهلاك الحنظل

توضح النقاط الآتية بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاك عُشبة الحنظل بهدف فقدان الوزن، أو غيرهِ من الأهداف الأُخرى:

الحوامل والمرضعات

وذلك لأنّ استهلاك الحنظل خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية يُعدّ ضارًا؛ لذا يُنصح تجنّب استهلاكهِ.^[٢]

مرضى السكري

إذ يُمكن أن يُسبب استهلاك عشبة الحنظل انخفاضًا في مستوى السكر في الدم؛ لذا يُنصح مراقبة علامات انخفاض السكر في الدم، بالإضافة إلى مراقبة مستوى السكر في الدم في حال تم استهلاك الحنظل.^[٢]

المقبلون على إجراء عمليات جراحية

وذلك لأنّ الحنظل يُمكن أن يتداخل مع مستوى السكر في الدم أثناء العملية الجراحية، وبعدها؛ لذا يُنصح التوقف عن استهلاكهِ لمدة 2 أسبوع على الأقل قبل موعد العملية الجراحية المحدد.^[٢]

معلومات عامة حول الحنظل

يُعدّ الحنظل (بالإنجليزيّة: Colocynth) من الأعشاب التي يُمكن أن تُستخدم فاكهتها الناضحة في تركيب المنتجات التي قد تُقلل من بعض الأمراض، كالإمساك، أو أمراض الكبد، والمرارة، وذلك لاحتوائهِ على مادة كيميائية تُهيج الأغشية المخاطية في المعدة والأمعاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ يُسبب العديد من الأضرار؛ لذا يُنصح تجنّب استهلاكهِ، أو استهلاك المنتجات التي تحتوي عليهِ دون استشارة الطبيب المختص.^[٣]