الشوفان للتنحيف: أهميته وكيفية استخدامه

يُعد الشوفان من الحبوب الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية التي يُمكن أن توفر مجموعة من الفوائد الصحية، ومنها المساعدة على فقدان الوزن، إذ يُعدّ الشوفان مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية القابلة للذوبان مما يُساعد على الشعور بالشبع بسرعة أكبر وبالتالي يُساعد على تقليل حجم الحصّة الغذائية المُتناولة مما قد يؤدي إلى تحقيق الأهداف في إنقاص الوزن، ولكن على الرُغم من ذلك تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يُمكن الاعتماد على الشوفان بمفردهِ في فقدان الوزن، إذ يجب الالتزام بنظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية.^[١]

أهمية الشوفان لفقدان الوزن

كما ذُكِر سابقًا يُمكن أن يؤدي إضافة الشوفان إلى النظام الغذائي إلى المُساعدة على فقدان الوزن وذلك لاحتوائهِ على مركب البيتا جلوكان (بالإنجليزية: Beta glucan) وهو نوع من الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء، إذ تذوب البيتا جلوكان جزئيًا في الماء، وتُشكل محلولًا كثيفًا يشبه الهلام في القناة الهضمية، مما قد يزيد من الشعور بالامتلاء، ويؤدي إلى إبطاء إفراغ المعدة من الطعام، ويُعزز من نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، كما أنّهُ يزيد من إفراز هرمون الشبع الذي قد يؤدي إلى تقليل استهلاك السعرات الحرارية، وبالتالي يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة، لذا يُنصح تناول الشوفان بدلًا من الحبوب المكررة، مثل؛ الخبز الأبيض، أو المعكرونة؛ للمساعدة على تعزيز الشبع، والتحكم في الوزن، ولكن على الرغُم من ذلك تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية لتأكد من فعّالية الشوفان.^[٢][٣]

طُرق صحية لإضافة الشوفان إلى النظام الغذائي

يُمكن تناول الشوفان إما مطبوخًا، أو نيئًا، وتوضح النقاط الآتية بعض الطُرق الصحية لإضافة الشوفان إلى النظام الغذائي:^[٣][٤]

• تحضير خبز الشوفان بدلًا من استخدام الحبوب الأُخرى.
• إضافة نخالة الشوفان إلى العصائر.
• إضافة الشوفان إلى الأنواع المختلفة من الحساء، والصلصات.
• استخدام الشوفان في تحضير الفطائر، أو الكعك.
• مزج الشوفان مع الماء، أو الحليب، أو بدائل الحليب وطهيهِ، مع إضافة القرفة، أو المكسرات، أو النكهات الأُخرى.
• استخدام الشوفان بدلًا من البقسماط.
• يُمكن إضافة نكهة خاصة إلى دقيق الشوفان مثل: القرفة، أو المكسرات، أو الفانيليا.

أضرار ومحاذير تناول الشوفان

على الرُغم من أنّهُ يُنصح تناول الشوفان للمُساعد على فقدان الوزن؛ إلا أنّهُ يُمكن أن يُسبب لبعض الفئات أضرار وآثار جانبية، مثل؛ الانتفاخ، وتكوّن الغازات،^[٣] بالإضافة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل تناول الشوفان، ومنها ما هو موضح فيما يأتي:

الذين يُعانون من الحساسية

إذ يُمكن أن يُسبب تناول الشوفان للبعض الحساسية والتي تتمثل بالحكة في الفم، والحلق، وزيادة معدل ضربات القلب؛ لذا يُنصح التوقف عن تناولهِ في حال ظهور إحدى هذهِ الآثار الجانبية.^[٣]

الذين يُعانون من حساسية الغلوتين

على الرغم من أن الشوفان لا يحتوي على الغلوتين، إلا أنه يتم زراعته في بعض الأحيان في نفس حقول القمح، أو الشعير الذي يحتوي على الغلوتين، مما قد يؤدي إلى تلوث الشوفان بهِ، لذلك يُنصح مرضى حساسية الغلوتين الحذر عند تناوله.^[٥]