يُمكن أن يؤدي استهلاك خل التفاح إلى المُساعدة في فقدان الوزن الزائد، ويعود ذلك لاحتوائهِ على حمض الخليك أو ما يُعرف بحمض الأسيتيك (بالإنجليزية: Acetic acid)؛ ولكن مع ذلك تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يُمكن الاعتماد على خل التفاح وحدهُ لنزول الوزن بل يجب اتباع نظام غذائي صحي مناسب، وممارسة التمارين الرياضية.[١]


فوائد خل التفاح في نزول الوزن

يُمكن أن يُساعد استهلاك خل التفاح في نزول الوزن بعدة طُرق، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيد فعّاليتهِ، ومن هذهِ الطُرق ما يأتي:[١]

  • يُمكن أن يؤدي تناول خل التفاح قبل الوجبة الغذائية، أو مع الوجبة إلى الشعور بالشبع، كما أشارت إحدى الدراسات أنّ استهلاك خل التفاح يوميًا يُمكن أن يؤدي إلى انخفاض طفيف في وزن الجسم، إضافةً إلى انخفاض في مؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، والدهون الثلاثية، والدهون الحشوية.[٢][٣]
  • يُمكن أن يؤدي تناول خل التفاح مع نظام غذائي مُنخفض السعرات الحرارية إلى المُساعدة على إنقاص الوزن، إذ أشارت إحدى الدراسات أنّ استهلاك خل التفاح مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، يُمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن بنسبة أكبر مُقارنةً بالذين يتبعون نظام غذائي دون استهلاك خل التفاح، إضافةً إلى تقليل مؤشر كتلة الجسم، وتحسين مستوى الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم؛ وتجدر الإشارة إلى أنّ حمض الخليك في خل التفاح قد يُساعد على إبطاء هضم الطعام وبالتالي قد يُعطي الشعور بالشبع لفترة أطول بعد تناول الطعام.[١][٤]


طُرق إضافة خل التفاح إلى النظام الغذائي

يُنصح إضافة ما يُقارب 1 إلى 2 ملعقة كبيرة من خل التفاح إلى النظام الغذائي لهدف فقدان الوزن، وتوزيع هذهِ الكمية على 2 إلى 3 جرعات على مدار اليوم، وأن لا يكون مقدار الجرعة الواحدة أكثر من 1 ملعقة كبيرة؛ وذلك لتجنّب آثارهِ الجانبية كما يُعدّ تناولهِ قبل الوجبات الغذائية هو الأفضل، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يُنصح تناولهِ بمفردهِ بل يجب مزجهِ مع الأغذية الأخرى، وتوضح النقاط الآتية بعض الطُرق الصحية لتناولهِ:[٥]

  • مزج خل التفاح مع الماء.
  • إضافة خل التفاح مع زيت الزيتون كصلصة للسلطات.
  • إضافة خل التفاح إلى ماء تخليل الخضار.


أضرار ومحاذير تناول خل التفاح

يُمكن أن يُعدّ تناول خل التفاح غير ضارًا، ولكنّهُ قد يُسبب بعض الآثار الجانبية خاصةً إذا كان غير مُخفف، مثل؛ الغثيان، وتغيّر في مستويات الأنسولين، وزيادة انخفاض مستويات البوتاسيوم، ونقص السكر في الدم، وتهيج الحلق، وتفاعلات الحساسية، كما أنّهُ يُمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية مثل؛ المُلينات، ومدرات البول، وأدوية أمراض القلب، والسكري، والأدوية المُضادة لتخثر الدم، لذا يُنصح استشارة الطبيب المختص قبل تناولهِ،[٢][١] وتوضح النقاط الآتية بعض الفئات التي عليها الحذر قبل تناولهِ:


الذين يُعانون من حساسية الأسنان

إذ يجب على الذين يُعانون من حساسية في الأسنان، أو ضُعف في مينا الأسنان الحذر عند تناول خل التفاح؛ وذلك لأنّ خل التفاح يُعدّ عالي الحموضة، وقد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، كما أنّهُ يُمكن أن يُسبب تسوس الأسنان.[٢]


الذين يُعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي

وذلك لأنّهُ عالي الحموضة، إذ يُمكن أن يسبب حروقًا، وإصابة في الجهاز الهضمي بما في ذلك الحلق، والمريء، والمعدة، خاصةً عند شُربهِ غير مخفف، أو بكميات كبيرة.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Danielle Dresden (6/11/2020), "Does apple cider vinegar help with weight loss?", medicalnewstoday, Retrieved 28/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Cathy Wong (4/12/2020), "The Health Benefits of Apple Cider Vinegar", verywellhealth, Retrieved 28/8/2021. Edited.
  3. Tomoo KONDO, Mikiya KISHI, Takashi FUSHIMI, and others (23/8/2009), "Vinegar Intake Reduces Body Weight, Body Fat Mass, and Serum Triglyceride Levels in Obese Japanese Subjects ", academic, Retrieved 7/9/2021. Edited.
  4. Solaleh SadatKhezri (8/4/2018), " Journal of Functional Foods", sciencedirect, Retrieved 7/9/2021. Edited.
  5. Franziska Spritzler (24/8/2018), "Can Apple Cider Vinegar Help You Lose Weight?", healthline, Retrieved 28/8/2021. Edited.