تمتلك عشبة السنامكي القدرة على تحفيز حركة الأمعاء، وإفراغ الجهاز الهضمي من الفضلات، كما تُعدّ من الملينات القوية جداً، لذا فإنّهُ يُعتقد بأنّ شرب الشاي المصنوع من هذه العشبة يُمكن أن يُساعد على فقدان الوزن خاصة في بداية استهلاكهِ، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا النزول في الوزن هو عبارة عن فقدان للسوائل وليست مؤشرًا على الفقدان الحقيقي للدهون، لذلك لا يوجد فوائد لشُرب السنامكي لفقدان الوزن، وتجدر الإشارة إلى أنّ فقدان الوزن يتطلب إجراء تعديلات على النظام الغذائي ونمط الحياة، وزيادة النشاط البدني، بدلًا من اللجوء إلى الملينات التي ليس لها تأثيرًا على فقدان الدهون، بل يُمكن أن تُسبب آثارًا جانبية.[١]
السنامكي لفقدان الوزن
كما ذّكِر سابقًا لا يوجد فوائد لشُرب السنامكي لفقدان الوزن الزائد، وعلى الرُغم من أنّهُ يتم تضمين السنامكي في العديد من شاي الأعشاب، والمكملات التي تدعي تعزيز عملية التمثيل الغذائي، وتعزيز فقدان الوزن، إلا أنّهُ لا يوجد إلى الآن معلومات علمية تؤكد فعاليتها في التنحيف، أو التخلّص من السموم، وعلى العكس من ذلك يُمكن أن يُسبب استهلاك السنامكي لفترات طويلة إلى حدوث بعض الآثار الجانبية، والأضرار الخطيرة؛ لذا يُنصح عدم استهلاكها للتنحيف.[٢]
الآثار الجانبية لاستهلاك عشبة السنامكي
على الرُغم من أنّ استهلاك السنامكي كمُليّن للتخلص من الإمساك من حين لآخر يُعدّ غير ضارًا، إلا أنّ استهلاكهِ لفترات طويلة بهدف فقدان الوزن يُمكن أن يُسبب العديد من الآثار الجانبية، ومنها ما يأتي:[١][٣]
- فقدان السوائل من الجسم، بالإضافة إلى المعادن الضرورية، والألياف الغذائية، مما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف.
- توقف الأمعاء عن العمل بشكل طبيعي، والتأثير على عضلات الجهاز الهضمي؛ مما يؤدي إلى الاعتماد على الملينات وعدم القدرة على الإخراج بسهولة دونها.
- آلام في البطن، وإسهال شديد.
- تغيّر في كمية أو توازن بعض المواد الكيميائية في الدم التي يُمكن أن تُسبب اضطرابات في وظائف القلب، وضُعف في العضلات، وتلف في الكبد.
محاذير استهلاك عُشبة السنامكي
توضح النقاط الآتي بعض الفئات التي عليها الحذر، واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاك عُشبة السنامكي:
الحوامل والمرضعات
على الرُغم من أنّ استهلاكهم للسنامكي بجرعات صغيرة ولفترات قصيرة يُعدّ غير ضارًا؛ إلا أنّهُ يُمكن أن يُعدّ استهلاكهِ لفترات طويلة، أو بجرعات عالية ضارًا، فقد يُسبب لهم آثار جانبية خطيرة، مثل؛ تلف الكبد، والاعتماد على الملينات، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن أن ينتقل جزءً منهُ إلى حليب الأم.[٣]
المُصابون بنقص البوتاسيوم
إذ يُمكن أن يزيد استهلاك السنامكي من سوء نقص البوتاسيوم، بالإضافة إلى زيادة اضطرابات الكهارل (بالإنجليزية: Electrolyte disturbances)، لذا يُنصح تجنّبهِ في مثل هذهِ الحالات.[٣]
الذين يُعانون من الإسهال والجفاف
وذلك لأنّ السنامكي يُعدّ مُلينًا مما قد يؤدي إلى جعل هذهِ الحالات أسوأ.[٣]
المُصابون بأمراض الجهاز الهضمي
والتي تشمل على مرضى كرون، ومرضى التهاب القولون التقرحي، أو مرضى التهاب الزائدة الدودية، أو التهاب المعدة، أو هبوط الشرج، أو البواسير؛ وذلك لأنّهُ يُمكن أن تؤثر سلبًا على مثل هذهِ الحالات.[٣]
مرضى القلب
وذلك لأنّ السنامكي يُمكن أن تزيد من اضطرابات الكهرل مما قد يؤدي إلى زيادة سوء أمراض القلب.[٣]
الذين يستهلكون بعض الأدوية
وذلك لأنّهُ يُمكن أن تتفاعل السنامكي مع بعض أنواع الأدوية، مثل؛ مميعات الدم، ومدرات البول، والمنشطات، وأدوية تنظيم معدل ضربات القلب.[٢]