كيف استخدم عشبة السنامكي للتنحيف

تتعدد أنواع شاي الأعشاب، والمكملات العُشبية التي تحتوي على عُشبة السنامكي والتي يُدّعى بأنها تُساعد على فقدان الوزن، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يوجد أدلة علمية كافية تدعم استهلاك السنامكي بهدف فقدان الوزن، فالسنامكي تُعدّ من الملينات والتي يُمكن أن يُسبب استهلاكها لفترات طويلة بعض الآثار الجانبية.^[١]

وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ الذين استخدموا الملينات ومنها عشبة السنامكي لفقدان الوزن كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الطعام 6 مرات مُقارنةً بالذين لم يستخدموها، لذا يُنصح تجنّب استهلاكها بهدف التنحيف، والالتزام بنظام غذائي صحي، وزيادة مستوى النشاط البدني لفقدان الوزن الزائد، وليس الاعتماد على المكملات الغذائية أو الملينات.^[١][٢]

طريقة استخدام عُشبة السنامكي للتنحيف

كما ذُكِر سابقًا لا يُنصح باستهلاك السنامكي للتحيف لفترات طويلة لمِا يُمكن أن يُسببه من آثار جانبية، ولعدم وجود أدلة علمية كافية تُثبت فعّاليتهِ لفقدان الوزن الزائد، وتجدر الإشارة إلى أنّ السنامكي قد يوجد في العديد من منتجات أنواع الشاي العُشبي إذ يُحدد ذلك على الملصق الغذائي الخاص بالمنتج، كما يُمكن أن يتوفر السنامكي على شكل مكملات غذائية.^[٣]

كما يُمكن تحضير شاي السنامكي من خلال نقع 1 إلى 2 غرام من أوراق السنامكي المجففة في الماء الساخن لمدة 10 دقائق، وتجدر الإشارة إلى تجنب شرب أكثر من حصتين في اليوم، كما يمكن أيضًا إضافة العسل إليهِ، أو المحليات الصناعية الخالية من السعرات الحرارية مثل الستيفيا، وتختلف هذه الجرعة من شخص لآخر حسب الهدف من استهلاكهِ، والفئة المستخدمة له، فلا يوجد مقدار ثابت أو وصفة علمية لتحضيره، إلا أنّه ينصح بعدم استخدامه لمدة تتجاوز ال 7 أيام المتتالية دون استشارة الطبيب المختص.^[٣][١]

الآثار الجانبية ومحاذير استهلاك السنامكي

يُمكن أن يُسبب استهلاك السنامكي بعض الآثار الجانبية، ومنها؛ التقلصات أو آلام في البطن، والإسهال، والتشنجات، وفقدان السوائل والجفاف، والشعور بالإغماء، كما أنّ استخدامهِ لفترات طويلة، وبجرعات عالية يُمكن أن يُسبب تلف في الكبد، أو الغيبوبة، أو تلف في الأعصاب، وإضافةً إلى ما سبق تجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاكها لعُشبة السنامكي، ومنها ما يأتي:^[٤]

الحوامل

قد تُعدّ السنامكي غير آمنة للاستهلاك أثناء الحمل؛ لذا يُنصح تجنّبها.^[٤]

المرضعات

قد يُعدّ استهلاك السنامكي أثناء الرضاعة الطبيعية يُعدّ غير ضارًا على الرغم من أنّ جزءاً منهُ ينتقل للرضيع عبر حليب الأم إلا أنّهُ لا يبدو لهُ تأثيرًا على الرضيع، ومع ذلك يُنصح عدم استهلاكهِ بجرعات عالية، أو لفترات طويلة.^[٤]

الأطفال

إذ يُمكن أن تُعدّ السنامكي ضارة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 2 عام.^[٤]

الذين يُعانون من بعض الحالات الصحية

وتشمل هذهِ الحالات على الانسداد المعوي، أو التهاب القولون التقرحي، أو مرض كرون، أو التهاب الزائدة الدودية، أو الإسهال والجفاف، أو مرضى القلب، والذين يُعانون من آلام في البطن.^[٤]