يُعدّ كلًا من الماء، والقهوة، والمشروبات الخالية من السعرات الحرارية الأطعمة الوحيدة التي يُسمح باستهلاكها أثناء فترة الصيام عند اتباع نظام الصيام المتقطّع (بالإنجليزية: Intermittent Fasting)، وتجدر الإشارة إلى أنّ نظام الصيام المتقطع يُعدّ أحد الأنظمة الغذائية التي يتنقل فيها الشخص بين فترات الصيام والأكل، حيث أنّ الفكرة الأساسية في هذا النظام هي تحديد أوقات محددة لتناول الطعام وليس تحديد نوعية الأطعمة التي يمكن أن يتناولها.[١]


وتجدر الإشارة إلى وجود عدة طُرق للصيام المتقطّع وهي؛ الصيام يوميًا لمدة 16 ساعة، أو الصيام لمدة 24 ساعة من 1 إلى 2 مرة في الأسبوع، أو استهلاك ما يترواح بين 500 إلى 600 سعرة حرارية في يومين غير متتاليين أُسبوعيًا، وغيرها من الطُرق الأُخرى التي تهدف إلى نزول الوزن.[١]


الأطعمة المسموح تناولها في نظام الصيام المتقطّع

لا يعتمد نظام الصيام المتقطّع على نوعية الأطعمة المتناولة بل على الأوقات التي يتم فيها توزيع الأطعمة اعتمادًا على نوع الصيام المتقطّع المتّبعة، حيث أنّها حمية لا تتطلب قوائم محددة من الأطعمة، بل تتطلب التزامًا بتجنّب تناول الطعام وتقييد السعرات الحرارية خلال فترات الصيام، وتعتمد على مبادئ الأكل الجيّد خلال فترات كسر الصيام، ومن هذه الأطعمة الجيدة التي يمكن تناولها خلال اتباع حمية الصيام المتقطّع ما يأتي:[٢]


البروتينات الخالية من الدهون

مثل؛ صدور الدجاج، والزبادي اليوناني، والفول والبازيلاء والعدس، والأسماك، والمحار، إذ تُعطي هذهِ الأغذية الشعور بالشبع لفترة أطول، كما أنّها تُحافظ على كتلة العضلات.[٢]


الفواكه

كما هو الحال مع أي نظام غذائي من المهم تناول الأطعمة المغذية أثناء الصيام المتقطع، عادةً ما تكون الفواكه مليئة بالفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية والألياف الغذائية، كما أنّها تُعدّ مُنخفضة السعرات الحرارية، إذ يُنصح تناول 2 كوب من الفاكهة يوميًا ضمن النظام الغذائي الذي يتكون من 2000 سعرة حرارية، ومنها التفاح، والتوت، والمشمش، والبرتقال، والبطيخ، وغيرها من الأنواع الأخرى.[٢]


الخضروات

يمكن أن تُعدّ الخضار جزءًا مهمًا من نظام الصيام المتقطع، بالإضافة إلى الخضروات الورقية، إذ تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي يُمكن أن توفر بعض الفوائد الصحية، مثل؛ تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والسرطان، ومن هذه الخضراوات: الجزر، والبروكلي، والطماطم، والسبانخ، والجرجير، والقرنبيط، وغيرها من الأنواع الأخرى.[٢]


الأطعمة التي يتم تجنبها عند اتباع نظام الصيام المتقطّع

هناك بعض الأطعمة التي ليس من الجيد تناولها كجزء من نظام الصيام المتقطع، إذ يجب الحد من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، والتي تحتوي على كميات عالية من السكريات المضافة، والدهون المشبعة غير الصحية، والملح، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة:[٢]

  • المعجنات.
  • رقائق الشيبس.
  • الكوكيز والكيك.
  • الشاي والقهوة المحلاة.
  • عصائر الفواكه الغنية بالسكر.
  • حبوب الإفطار الغنية بالسكر.


نصائح عامة عند اتباع نظام الصيام المتقطّع

توضح النقاط الآتية بعض النصائح التي يُمكن اتباعها أثناء الصيام المتقطع للبقاء على المسار الصحيح:[٣]

  • الحرص على شرب الكثير من الماء، بالإضافة إلى المشروبات الخالية من السعرات الحرارية مثل؛ الشاي، والأعشاب للحفاظ على رطوبة الجسم طوال اليوم.
  • تجنب تناول الطعام خلال ساعات الصيام، وذلك عن طريق الانشغال بوسائل تمنع التفكير بالطعام.
  • الراحة والاسترخاء، إذ يجب تجنب القيام بالأنشطة الشاقة خلال ساعات الصيام.
  • اختيار الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية خلال الأوقات التي يُسمح فيها بتناول الطعام، حيث يجب اختيار الأطعمة الغنية بالبروتين، والألياف، والدهون الصحية، بحيث تشمل هذه الأطعمة: الفول، والعدس، والبيض، والأسماك، والمكسرات، والأفوكادو.
  • اختيار الأطعمة المشبعة ولكن منخفضة السعرات الحرارية، والتي تشمل الفشار، والخضروات النيئة، والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل؛ البطيخ.

المراجع

  1. ^ أ ب Kris Gunnars (20/4/2020), "Intermittent Fasting 101 — The Ultimate Beginner’s Guide", healthline, Retrieved 7/9/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Ruben Castaneda (25/5/2021), "Intermittent Fasting: Foods to Eat and Limit", usnews, Retrieved 7/9/2021. Edited.
  3. Jayne Leonard (16/4/2020), "Seven Ways to do Intermittent Fasting", medial news today, Retrieved 7/9/2021. Edited.