ما هو رجيم كامبردج؟

يُعد رجيم كامبردج أحد أنواع الحميات القاسية والرائجة التي تهدف إلى خسارة الوزن من خلال التقييد الحاد جدًا للسعرات الحرارية المُتناولة، إذ يتراوح إجمالي عدد السعرات الحرارية المُستهلكة يوميًّا خلال فترة اتباع هذا الرجيم ما بين 450 إلى 1500 سعرة حرارية وفقًا للمرحلة المُتبعة منه، لذا لا يُنصح باتباعه لما يُمكن أن يؤدي إليه من خسارة وزن غير صحيّة.[١]




يُنصح باستشارة أخصائي التغذية للحصول على البرنامج الغذائي المناسب لخسارة الوزن بطريقةٍ صحية بدلًا من اتباع أنواع الحميات الرائجة، والتي لا يقوم معظمها على أي أساس علمي ثابت.




ما هي أضرار رجيم كامبردج؟

يُمكن أن يؤدي اتباع رجيم كامبردج إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة والآثار الجانبية؛ وذلك لتقييده الحاد للسعرات الحرارية المُستهلكة، ومن هذه الأضرار المحتملة ما يأتي:


انخفاض مستويات الطاقة

يُعد رجيم كامبردج مقيدًا للسعرات الحرارية المُستهلكة، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة في الجسم، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية المرتبطة بذلك كالشعور بالإرهاق، والتعب المستمر، والعصبية، والصداع، وغيرها.[٢][٣]


نقص العناصر الغذائية

يؤدي اتباع رجيم كامبردج إلى خفض الكميات المُتناولة من الطعام بشكلٍ عام، ممّا يزيد من احتمالية عدم حصول الجسم على كمياتٍ كافية من العناصر الغذائية التي يحتاجها للحفاظ على صحته، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة ببعض المضاعفات المحتملة لنقصِ مستوياته كفقر الدم، وهشاشة العظام، وتساقط الشعر، ونزيف اللثة، وغيرها.[٤]

ضعف الكتلة العضلية

يُمكن أن يُصاب البعض بضعف الكتلة العضلية عند اتباع هذا النوع من الحميات، وذلك نتيجة انخفاض الكمية المُتناولة من البروتين يوميًّا؛ إلى جانب تقييد السعرات الحرارية، ممّا يزيد من احتمالية دخول الجسم بالحالة الكيتونية، وبالتالي قيامه باستخدام العضلات للحصول على البروتين وتحويله إلى طاقة في حال عدم الحصول على أي مصدر آخر لها.[١]


الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي

يُعد رجيم كامبردج منخفض المحتوى بالألياف الغذائية، لذا يُمكن أن يؤدي اتباع هذا الرجيم إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية كالغثيان، والإمساك أو الإسهال، وغيرها.[٢]


اضطراب عمليات التمثيل الغذائي

يؤدي انخفاض الكمية المُستهلكة يوميًّا من السعرات الحرارية إلى خفض سرعة عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ممّا يُمكن أن يزيد من احتمالية فقدان الكتلة العضلية، وبالتالي انخفاض سرعة معدلات الحرق في الجسم، الناتج عنه صعوبة في الحفاظ على الوزن ضمن معدلاته الطبيعية.[٤]


أضرار أخرى محتملة

توضح النقاط الآتية بعض الأضرار الصحيّة الأخرى المحتملة لاتباع الحميات المقيدة للسعرات الحرارية المُستهلكة بشكلٍ حاد كرجيم كامبردج:[٣][٤]

  • انخفاض قوة الجهاز المناعي؛ نتيجة عدم الحصول على كمياتٍ كافية من العناصر الضرورية له، ممّا يزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض والعدوى.
  • انخفاض معدلات الخصوبة لدى الفرد نتيجة اضطراب مستويات الهرمونات وانخفاض مستويات الطاقة في الجسم.
  • زيادة احتمالية الإصابة بحصوات المرارة نتيجة الفقدان السريع والمفاجئ للوزن.
  • زيادة احتمالية الإصابة بالجفاف.




يُنصح بأن لا يقل عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميًّا عن 1200 سعرة حرارية للنساء، و1500 سعرة حرارية للرجال عند الرغبة بإنقاص الوزن، ويتم تحديد الاحتياج اليومي للفرد ومعدل السعرات الحرارية التي سيتم خفضها من قِبل أخصائي التغذية.



المراجع

  1. ^ أ ب Sanchari Sinha Dutta, "Cambridge Diet: Pros and Cons", news-medical, Retrieved 22/3/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "Very Low-Calorie Diets: What You Need to Know", webmd, 16/11/2020, Retrieved 22/3/2023. Edited.
  3. ^ أ ب A.M. Tacon, "Side Effects of the Cambridge Diet", livestrong, Retrieved 22/3/2023. Edited.
  4. ^ أ ب ت Alina Petre, "5 Ways Restricting Calories Can Be Harmful", healthline, Retrieved 22/3/2023. Edited.