ما هو رجيم البيض والخيار؟
يُعد رجيم البيض والخيار أحد أنواع الحميات الرائجة غير الصحيّة، إذ تَعتمد على تناول البيض والخيار بشكلٍ رئيسي، ممّا يؤدي إلى التقييد الشديد للسعرات الحرارية المُستهلكة، ونوعية الأطعمة المُتناولة، وبالتالي خسارة وزن غير صحيّة، لذا يُنصح بتجنب هذا النوع من الحميات واستشارة أخصائي التغذية للحصول على النظام الغذائي المناسب.[١]
تجدر الإشارة إلى أنَّ التركيز على تناول نوع أو اثنين فقط من الطعام، يؤدي عادةً إلى خسارة الوزن بطريقةٍ غير صحيّة.
ما هي أضرار رجيم البيض والخيار؟
يؤدي اتباع رجيم البيض والخيار خاصةً لفترةٍ طويلة إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة، وذلك نتيجة تقييده الشديد للسعرات الحرارية، والأطعمة المُتناولة، ومن الأضرار الصحيّة المحتمل الإصابة بها ما يأتي:[٢][٣]
- انخفاض مستويات الطاقة في الجسم وزيادة احتمالية الشعور بالتعب والإرهاق عند القيام بالمهام اليومية.
- زيادة احتمالية الإصابة بنقصٍ في مستويات بعض العناصر في الجسم، ممّا يُمكن أن يَزيد احتمالية الإصابة ببعض الأعراض المرافقة لذلك.
- الإصابة ببعض الاضطرابات الهضميّة كالإمساك أو الإسهال، والشعور بالغثيان، وغيرها.
- الفقدان السريع للوزن، ممّا قد يؤدي إلى زيادة معدل اكتسابه مرةً أخرى بعد التوقف عن اتباع الرجيم.
- احتمالية انخفاض الكتلة العضليّة في الجسم عند التقييد الحاد في السعرات الحرارية المُستهلكة وعدم الحصول على الكربوهيدرات والبروتين بكمياتٍ كافية لبناء العضلات في الجسم.
- الإصابة ببعض اضطرابات الأكل كالنهم، ممّا قد يزيد احتمالية الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام عند التوقف عن اتباع الرجيم أو بعد فترةٍ من ذلك.
- اختلال توازن الكهارل في الجسم.
- إصابة النساء بعدم انتظام الدورة الشهرية.
- زيادة احتمالية التعرض للإصابة بالجفاف، وتساقط الشعر، والشعور بالصداع، والعصبية، وغيرها.
- زيادة احتمالية الإصابة بحصوات المرارة مع الخسارة السريعة في وزن الجسم.
كيف يُمكن اتباع رجيم صحي لخسارة الوزن؟
توضح النقاط الآتية بعض الأمور التي يُساهم اتباعها وأخذها بعين الاعتبار في تحسين نوعية الرجيم المُتبع لخسارة الوزن، وبالتالي تحقيق ذلك بطريقةٍ صحيّة:[٤][٥]
- خفض إجمالي عدد السعرات الحرارية المُستهلكة بمعدل 500 إلى 1000 سعرة حرارية عن الاحتياج اليومي، مع ضرورة استشارة أخصائي التغذية.
- تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المُعقدة كالحبوب الكاملة بدلًا من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المُكررة كالخبز الأبيض.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتين قليل أو خالي المحتوى بالدهون كبعض قطع اللحم، والدجاج منزوع الجلد، والبقوليات، وغيرها.
- الحد من الكميات المُتناولة من الدهون خاصةً غير الصحيّة كالمُشبعة والمتحولة، مع الحرص على تناول كمياتٍ مُحددة من الدهون الصحيّة الموجودة في زيت الزيتون، والأفوكادو، والمكسرات، وغيرها.
- تناول ما لا يقل عن 4 حصص يوميًّا من الخضار، و3 حصص من الفواكه.
- الحد من الكميات المُتناولة من الأطعمة الغنية بالسكريات المُضافة كالسكاكر، وبعض أنواع الحلوى، والمخبوزات، وغيرها.
- زيادة مستوى النشاط البدني للفرد من خلال ممارسة التمارين الرياضيّة بمعدل 30 دقيقة يوميًّا لمدة 5 أيام في الأسبوع.
يُنصح باستشارة الطبيب المُختص في حال المعاناة من السُمنة للتأكد من عدم وجود أي مشكلة صحيّة مُسببة لهذه الإصابة، والحصول على العلاج المناسب في حال وجودها.
المراجع
- ↑ Katey Davidson (18/6/2019), "Cucumber Diet Review: Does It Work for Weight Loss?", healthline, Retrieved 4/9/2023. Edited.
- ↑ on a very low,of very low-calorie diets. "Very Low-Calorie Diets: What You Need to Know", webmd, 29/11/2022, Retrieved 4/9/2023. Edited.
- ↑ Malia Frey (14/10/2022), "What Is the Mono Diet?", verywellfit, Retrieved 4/9/2023. Edited.
- ↑ "Weight loss: 6 strategies for success", mayoclinic, 7/12/2021, Retrieved 4/9/2023. Edited.
- ↑ Adda Bjarnadottir (6/2/2023), "25 Simple Tips to Make Your Diet Healthier", healthline, Retrieved 4/9/2023. Edited.
