رجيم الفواكه في رمضان
يُعد رجيم الفواكه من الحميات المُقيدة للسعرات الحرارية ونوعية الأطعمة المُتناولة، إذ يعتمد على تناول الفواكه النيئة بشكلٍ رئيسي، بالإضافة إلى إمكانية تناول كمياتٍ مُحددة من الخضراوات النيئة، والفواكه المُجففة، والمكسرات، والبذور النيئة، ويُشاع اتباع هذه الحمية في رمضان من خلال تناول الفواكه النيئة في وجبتي الإفطار والسحور، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة أخصائي التغذية للحصول على البرنامج الغذائي المناسب.[١][٢]
أضرار اتباع رجيم الفواكه في رمضان
على الرغم من أنَّ اتباع رجيم الفواكه في رمضان يُمكن أن يؤدي إلى خسارة الوزن، إلا أنَّ هذه الخسارة في الوزن غالبًا ما تكون غير صحية، بالإضافة إلى احتمالية أن يؤدي اتباع هذا الرجيم خاصةً لفترةٍ طويلة إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحية والآثار الجانبية، والتي توضح النقاط الآتية بعضًا من أبرزها؛ وذلك لتقييدها للسعرات الحرارية وبعض أنواع الأطعمة المُتناولة:
نقص مستويات العناصر
يُمكن أن يؤدي اتباع هذا الرجيم إلى زيادة احتمالية الإصابة بنقص في مستويات بعض العناصر الغذائية خاصةً مع تقييد تناول العديد من المجموعات الغذائية كاللحوم والألبان، ممّا يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض المضاعفات الصحيّة لذلك كضعف العظام والعضلات، وسوء الحالة المزاجيّة، والإعياء، وضعف المناعة، وغيرها، ومن أبرز هذه العناصر الحديد، والكالسيوم، وفيتامين د، والزنك، وفيتامين ب12.[٣]
نقص البروتين
نتيجة عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين يُمكن أن يؤدي ذلك إلى نقص مستوياته في الجسم، ممّا يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالعديد من المضاعفات كفقر الدم، وضعف الجهاز المناعي، وبطء معدلات النمو، وغيرها.[٣]
تسوس الأسنان
قد يؤدي تناول كمياتٍ كبيرة من الفواكه التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكر إلى زيادة احتمالية الإصابة بتسوس الأسنان، وضعف المينا الذي تزداد احتمالية الإصابة به عند تناول كمياتٍ كبيرة من الفواكه الحمضية.[٤]
ارتفاع مستويات سكر الدم
يُمكن أن يؤدي تناول بعض أنواع الفواكه إلى زيادة مستويات سكر الدم بشكلٍ سريع كالعنب، وبعض الفواكه الاستوائية، وغيرها؛ وذلك لارتفاع مؤشرها الجلايسمي.[٣]
المؤشر الجلايسيمي؛ هو نظام يُستخدم لتصنيف الأطعمة من 0 إلى 100 لتحديد مدى مساهمتها في رفع مستويات سكر الدم بعد تناولها، إذ تُعد الأطعمة التي تحمل الأرقام ما بين 0 إلى 55 أطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي وهي مناسبة لمرضى السكري، أما الأطعمة التي تحمل الأرقام ما بين 56 إلى 69 فهي تُعد متوسطة المؤشر الجلايسيمي، بينما تُعد الأطعمة التي تحمل الأرقام من 70 فأعلى فهي مرتفعة المؤشر الجلايسيمي، لذا يُنصح بالانتباه إلى الكمية المُتناولة منها.
المراجع
- ↑ Corey Whelan (14/10/2017), "Everything You Need to Know About the Fruitarian Diet", healthline, Retrieved 13/9/2022. Edited.
- ↑ Amanda Capritto (11/11/2021), "What Is the Fruitarian Diet?", verywellfit, Retrieved 13/9/2022. Edited.
- ^ أ ب ت Beth Sissons (25/2/2020), "Is it safe to only eat fruit?", medicalnewstoday, Retrieved 13/9/2022. Edited.
- ↑ "The Fruitarian Diet: Is It Good or Bad For You?", clevelandclinic, 12/3/2021, Retrieved 13/9/2022. Edited.
تجدر الإشارة إلى أنَّ اتباع الحميات التي تُركز على تناول نوع واحد أو مجموعة واحدة فقط من المجموعات الغذائية مع التقييد الشديد للسعرات الحرارية المُستهلكة خلال اليوم يُمكن أن يؤدي إلى خسارة الوزن غير الصحية، لذا يُنصح بتجنب اتباع هذا النوع واستشارة أخصائي التغذية للحصول على برنامج غذائي صحي متوازن وفقًا للحالة الصحية للفرد.