ما هو رجيم فصيلة الدم؟

يُعتقد أنَّ الأطعمة المُتناولة يُمكن أن تتفاعل كيميائيًا مع نوع فصيلة الدم، ممّا قد يؤثر في عملية الهضم، وخسارة الوزن، وهذا هو المبدأ الذي يقوم عليه رجيم فصيلة الدم، إذ يتم تحديد نوع مُحدد من الطعام لتناوله من قِبل الأفراد الذين يمتلكون فصيلة الدم ذاتها.[١][٢]


إلا أنَّه لا توجد دراسات علمية كافية تؤكد فعالية هذا الرجيم ومدى تأثيره في صحة الفرد، لذا يُنصح بتجنب اتباعه واستشارة أخصائي التغذية للحصول على البرنامج الغذائي المناسب وفقًا للحالة الصحيّة للفرد خاصةً مع تقييد هذا الرجيم لتناول بعض المجموعات الغذائية.[١][٢]


هل هناك أضرار لرجيم فصيلة الدم؟

يُمكن أن يؤدي اتباع رجيم فصيلة الدم إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة والآثار الجانبية، والتي من أكثرها شيوعًا ما يأتي:[٢][٣]

  • زيادة احتمالية الإصابة بنقصٍ في مستويات بعض العناصر الغذائيّة نتيجة تقييد تناول بعض المجموعات الغذائيّة خاصةً عند اتباع هذا الرجيم لفترةٍ طويلة.
  • زيادة احتمالية الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة في حال التركيز على تناول نوع واحد من الطعام للحصول على الاحتياج اليومي من السعرات الحرارية.
  • عدم مناسبة هذا الرجيم لكافةِ الأفراد، على الرغم من امتلاكهم لذات فصيلة الدم؛ وذلك لاختلاف الحالة الصحيّة لكل منهم، إذ يُمكن أن يؤثر هذا الرجيم على الخطة العلاجية لبعض الحالات المرضية كالسكري.
  • زيادة احتمالية الإصابة ببعض اضطرابات الأكل الناتجة عن تقييد العديد من أنواع الأطعمة المُتناولة.




يُروج البعض إلى إمكانية تناول المكملات الغذائية لتعويض العناصر الغذائية التي لا يُمكن الحصول عليها من الغذاء عند اتباع رجيم فصيلة الدم، إلا أنَّ هذا لا يُعد بديلًا عن الحصول على هذه العناصر من مصادرها الغذائية.




هل هناك حميات بديلة لخسارة الوزن؟

توجد بعض أنواع الحميات الأخرى التي يُمكن اتباعها لخسارة الوزن بطريقةٍ صحيّة، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرزها:[٤][٥][٦]

  • حمية منخفضة الكربوهيدرات: تَعتمد هذه الحمية على خفض الكمية المُتناولة يوميًّا من الكربوهيدرات، والتركيز على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين خالي أو قليل المحتوى بالدهون، إلى جانب الأطعمة الغنية بالألياف الغذائيّة والدهون الصحيّة.
  • حمية باليو: تقوم حمية باليو على تناول الأطعمة المتوافرة في الطبيعة، والحد من الأطعمة المُصنعة أو المعالجة كبعض أنواع الحبوب، ومنتجات الألبان.
  • حمية البحر الأبيض المتوسط: تُركز هذه الحمية على تناول الأطعمة الشائع تناولها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مع الحد من الكميات المُتناولة من الحبوب، والأطعمة المُصنعة، والأطعمة الغنية بالسكريات والدهون.
  • حمية داش: تَعتمد هذه الحمية على الحد من الكميات المُستهلكة يوميًّا من الصوديوم، وهي مناسبة لمرضى ضغط الدم، إلا أنَّه يُمكن أن يُساهم اتباعها في زيادة احتمالية خسارة الوزن لقيامها بالحد من الكميات المُتناولة من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، والسكريات.




تعتمد كافة الحميات السابقة على خفض إجمالي عدد السعرات الحرارية المُستهلكة عن الاحتياج اليومي بمعدل 500 إلى 1000 سعرة حرارية؛ وذلك لخسارة الوزن بمعدل 0.5 إلى 1 كيلوغرام من وزن الجسم أسبوعيًّا مع إمكانية اختلاف هذه النسبة بشكلٍ بسيط من شخصٍ لآخر.



المراجع

  1. ^ أ ب "The Blood Type Diet", webmd, 15/8/2022, Retrieved 20/8/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت Katherine Lee (3/8/2023), "A Review of the Blood Type Diet: What Do Genetics Have to Do With Eating and Weight Loss?", everydayhealth, Retrieved 20/8/2023. Edited.
  3. Rachel MacPherson (7/11/2022), "What Is the Blood Type Diet?", verywellfit, Retrieved 20/8/2023. Edited.
  4. Kris Gunnars (2/7/2019), "5 Diets That Are Supported by Science", healthline, Retrieved 20/8/2023. Edited.
  5. Ryan Raman (22/2/2023), "The 9 Best Diet Plans for Your Overall Health", healthline, Retrieved 20/8/2023. Edited.
  6. Tim Newman (17/7/2017), "Nine most popular diets rated by experts 2017", medicalnewstoday, Retrieved 20/8/2023. Edited.