يُعدّ صعود الدَّرج من الطرق التي يُمكن أن تؤدي إلى التنحيف، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن ممارستها بأي وقت وفي أي مكان، كما يُمكن ممارستهِ كتمرين رياضي ضمن النظام الرياضي المُتبع، إذ يُساهم صعود الدرج في تَحريك جميع عضلات الساقين، بالإِضافة إلى عضلات البَطن، وعضلات الظّهر، ممّا يجعل الجهاز العضلي الهيكليّ أكثر قوة وصحة، وبما أن استخدام العضلات الهيكليّة يُساعد على زيادة عمليّات الأيض، فإنّ ذلك يؤدي إلى حرق المَزيد من السُعرات الحراريّة، وبالتالي إنقاص الوزن.[١]


فوائد صعود الدرج للتنحيف

كما ذُكِر سابقًا يُمكن أن يُساعد صعود الدّرج على فقدان الوزن، إذ يُمكن فقدان ما يُقارب 2.7 كيلوغرام تقريبًا من الوزن في السنة الواحد وذلك عند صُعود درجات بين طابقين يوميّاً، لذا يُنصح باستخدم الدرج بدلاً من المصعد، إذ يُمكن أن يؤدي صعود الدرج لمدة 10 دقائق بوتيرة متوسطة إلى حرق ما يُقارب 3.5 إلى 7 سعرات حراريّة لكل دقيقة أثناء صعودهِ، كما تجدر الإشارة إلى أنّ عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها تعتمد على عدة أمور ومنها وزن الشخص؛ لذا فإنّهُ كلما زاد وزن الشخص زاد عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها.[٢][٣][١]


وعلى الرُغم من أنّ صعود الدرج يُساعد على زيادة حرق السعرات الحرارية، وزيادة الكتلة العضلية، وتقوية العضلات، وقد يُحسن معدل الأيض، إلا أنّهُ يجب الالتزام بنظام غذائي صحي إلى جانبهِ، بالإضافة إلى زيادة مستوى النشاط البدني العام للوصول إلى الوزن المرغوب بهِ.[١]


إرشادات للمبتدئين عند ممارسة تمرين صعود الدرج

يُنصح مُمارسة تمرين صعود الدرج تدريجيّاً، وزيادة شدّة التمرين مع مرور الوقت؛ وذلك لتَفادي آلام العضلات، ويوضح ما يأتي بعض الإرشادات للمُبتدئين الّتي يُمكن اتباعها:[٤]

  • يُنصح القيام بتمارين الإِحماء، مثل؛ المشي على سطح مُستوٍ لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق؛ وذلك لأن الِإحماء يزيد من تَدفق الدورة الدمويّة في الجسم.
  • يُنصح المشي خطوة بِخطوة عند صُعود الدّرج، وتجنّب الركض السريع في المرات الأولى عند أداء التَمرين.
  • يمكن البدء بالركض السريع عد صعود الدرج بعد مرور 3 أسابيع من مُمارسة التمرين، أو اتخاذ خطوتين في كلّ مرة.
  • يُنصح بأخذ قسط من الراحة بين الجولات من خلال نزول الدرج.
  • يمكن عمل 10 مجموعات من هذا التمرين وذلك حسب طول الدّرج، ويُمكن ممارستهِ لمُدة تَتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة.


فوائد أخرى لصعود الدرج

هناك مجموعة من الفوائد الصحيّة المحتملة التي يُمكن الحصول عليها من صعود الدرج، ونذكر منها ما يأتي:[٥][١]

  • تَحسين صحة القلب والرئة: قد يؤدي صعود الدّرج إلى تَقوية القلب، وتَحسين صحة الرئة، ممّا يُساهم في إيصال المَزيد من الأكسجين إلى العضلات، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية.
  • تحسين صحة العضلات والعظام والمفاصل: وقد يُساهم صعود الدرج في تَقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام؛ وذلك بِسبب تقوية عضلات الساق، والفخذ، وتَحسين صحة المَفاصل.
  • تَحسين الصحة العامة: يُساهم تمرين صعود الدرج بالحد من المَشاكل الناتجة عن السمنة، مثل: التهاب المفاصل، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُحسن من مُستوى السكر في الدم، وبالتالي قد يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكريّ.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Yasmine S. Ali, MD, MSCI (1/10/2020), "6Reasons to Take the Stairs", verywellhealth, Retrieved 15/9/2021. Edited.
  2. "Best Exercises for Weight Loss ", webmd, 23/4/2021, Retrieved 15/9/2021. Edited.
  3. Sara Lindberg (30/3/2020), "How Many Calories Are Burned Going Up and Down Stairs for Ten Minutes", livestrong, Retrieved 15/9/2021. Edited.
  4. Elizabeth Quinn (6/9/2019), "Stair Running Workouts to Build Speed and Power", verywellfit, Retrieved 15/9/2021. Edited.
  5. Caroline Haley (27/5/2019), "What Are the Health Benefits of Climbing Stairs", livestrong. Edited.