كيف استخدم علك المر للتنحيف

علك المُر للتنحيف

يُمكن أن يُساهم علك المر (بالإنجليزية: Myrrh) في فقدان الوزن؛ إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّهُ يمتلك خصائص مُضادة للالتهابات، وقد يُقلل من زيادة وزن الجسم، بالإضافة إلى أنّهُ يُمكن أن يُحسن نسبة الدهون الدم، ولكن على الرُغم من ذلك تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يوجد طعام معيّن يُساعد على فقدان الوزن بمفردهِ، لذا يُنصح باتباع حميّة غذائيّة مع مُمارسة النشاط الرياضيّ للوصول إلى الوزن المرغوب بهِ.^[١][٢]

طريقة استخدم علك المر للتنحيف

على الرُغم من أنّ علك المر يُمكن أن يُساعد على التنحيف، إلا أنّهُ لا يوجد إلى الآن معلومات علمية كافية تُحدد طريقة استخدامه، لذا لا يزال هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية لمعرفة ذلك، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجرعة المناسبة منهُ أيضًا غير محددة، إذ تعتمد على عُمر الشخص، وصحتهِ، والعديد من العوامل الأُخرى؛ لذا يُنصح استشارة الطبيب المختص قبل استهلاكهِ للتنحيف.^[٣]

فوائد علك المر

يُمكن أن يوفر استهلاك علك المر العديد من الفوائد الصحيّة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ونذكر منها ما يأتي:^[٤][٥]

• يحتوي على خصائص مُضادة للأكسدة.
• يُمكن أن يُعدّ مُضادًا لبعض الخلايا السرطانية.
• يُمكن أن يُساعد على تخفيف آلام الأعصاب.
• يُمكن أن يُساعد على تقليل التهاب المفاصل الروماتويدي.
• يُمكن أن يُحفز الدورة الدموية.
• يُمكن أن يُقلل من عُسر الهضم، والقرحة.
• يُمكن أن يُقلل من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، مثل؛ السعال، والاحتقان، والتهاب الحلق، والربو.

الآثار الجانبية ومحاذير استهلاك علك المر

يُمكن أن يُعدّ استهلاك علك المر بكميات صغيرة في الطعام غير ضار، وكذلك استهلاكهِ بكميات كبيرة كالتي توجد في المكملات الغذائية، ولكن قد تُسبب بعض الآثار الجانبيّة، مثل؛ الإسهال، أما استهلاكهِ بجرعات عالية تزيد عن 2 إلى 4 غرامات يُمكن أن تُعدّ ضارة، وقد تُسبب مشاكل في الكلى، والقلب، وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاكهِ، ومنها ما يأتي:^[٣]

الحوامل والمرضعات

قد يكون استهلاك علك المر غير آمن أثناء الحمل؛ وذلك لأنه قد يُحفز تقلصات الرحم وبالتالي قد يُسبب الإجهاض، أما خلال فترة الرضاعة الطبيعية لا يوجد معلومات كافية لمعرفة مدى سلامة استهلاكهِ من قِبل المُرضعات، لذا من الأفضل عدم تَناوله خلال هذين الفترتين.

المُصابون بالحمّى

قد يَزيد علك المر من سوء الحمّى، لذلك يجب الحذر عند استهلاكه.

المُصابون بمشاكل في القلب

قد يُؤثر استهلاك المر بجُرعات عالية على مُعدل نبضات القلب، لذا يُنصح استشارة الطبيب المختص قبل استهلاكه.

المُقبلون على إجراء عمليات جراحية

قد يُؤثر علك المر على مُستويات الجلوكوز في الدّم، وبالتالي قد يتداخل مع القدرة على التحكم في مستوى السكر في الدم أثناء العملية الجراحية وبعدها؛ لذا يُنصح بعدم تَناوله لمدة أسبوعين على الأقل قبل موعد العملية المحدد.