كيفية استخدام الكراوية للتنحيف

تُعدّ الكراوية من التوابل التي يُمكن إضافتها إلى النظام الغذائي، والتي يُمكن أن توفر العديد من الفوائد الصحية، ومنها المُساعدة على فقدان الوزن، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يُمكن الاعتماد عليها بمفردها للتنحيف؛ لذا يُنصح اتباع نظام غذائي صحي ومُناسب للتنحيف، بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني.^[١]

الكراوية للتنحيف

أظهرت بعض الأبحاث المبكرة التي أُجريت على النساء ذوات الوزن الزائد والبدينات أنّ تناول مستخلص بذور الكراوية لمدة 3 أشهر قد يقلل بشكل طفيف من وزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم، ونسبة الدهون في الجسم، ومحيط الخصر، ولكن قد لا يكون هذا التأثير كبير لذا لا يزال هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعّاليتهِ في التنحيف، ويتوقع العلماء أن هذه التأثيرات قد تكون بسبب التغيرات الإيجابية في بكتيريا الأمعاء التي تؤثر على تنظيم الهرمونات، وأيض الدهون، والشهية،^[٢][١]

طرق استهلاك الكراوية للتنحيف

تتعدد الطُرق التي يُمكن من خلالها إضافة الكراوية إلى النظام الغذائي، ومنها ما يأتي:^[١]

• تحضير شاي الكراوية من خلال نقع بذور الكراوية في الماء الساخن.
• استهلاك الكراوية على شكل مكمل غذائي، أو المستخلصات، والكبسولات.
• إضافة مسحوق الكراوية إلى الأطباق الحلوة والمالحة، مثل؛ الخبز، والمعجنات، واليخنات.

الآثار الجانبية للكراوية

يُعدّ استهلاك الكراوية غير ضارًا للمعظم عند تناولها بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام، كما يُعدّ استهلاكها بكميات كبيرة كالتي توجد في المكملات الغذائية ولفترات قصيرة غير ضارًا، ولكن يُمكن أن يسبب زيت الكراوية التجشؤ، وحرقة في المعدة، والغثيان عند استخدامه مع زيت النعناع، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يوجد إلى الآن معلومات علمية كافية تُحدد الجرعة المُناسبة من الكراوية إذ تعتمد الجرعة على عمر المُستهلك وصحتهِ، والهدف من استهلاكهِ؛ لذا يُنصح استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل استهلاكه.^[٢][٣]

محاذير استهلاك الكراوية

يوجد العديد من الفئات التي تنصح باستشارة الطبيب المختص والحذر قبل استهلاك الكراوية، ومنها ما يأتي:^[٢]

الحوامل

يُعدّ تناول الكراوية بكميات كبيرة ضارًا أثناء الحمل، حيث أنه قد يسبب الإجهاض، لذا ينصح البقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدامه أثناء الحمل.^[٢]

المرضعات

وذلك لعدم وجود معلومات علمية كافية لمعرفة مدى سلامة تناول الكراوية أثناء الرضاعة الطبيعية؛ لذا ينصح البقاء على الجانب الآمن وتجنب استهلاكه.^[٢]

مرضى السكري

وذلك لأنّ الكراوية يُمكن أن تُخفض نسبة السكر في الدم، فإذا كان الشخص يعاني من مرض السكري ويستخدم الكراوية، يجب عليه مراقبة نسبة السكر في الدم بعناية، وقد يلزم تعديل جرعة الأدوية التي يستخدمها لمرض السكري.^[٢]

الذين يُعانون من زيادة نسبة الحديد في الجسم

قد يزيد مستخلص الكراوية من امتصاص الحديد، وقد يؤدي الإفراط في استخدام مستخلص الكراوية مع مكملات الحديد أو الأطعمة المحتوية على الحديد إلى زيادة مستويات الحديد في الجسم، فتكون هذه مشكلة للذين يُعانون بالفعل من ارتفاع مستوى الحديد في الجسم.^[٢]