تُعدّ كف مريم (بالإنجليزية: Vitex agnus castus)؛ من الأعشاب التي لا يُمكن أن يؤدي استهلاكها إلى فقدان الوزن؛ إذ لا يوجد إلى الآن ما يُثبت وجود فائدة لها للتنحيف، وعلى العكس من ذلك فإنّها قد تُسبب زيادة في الوزن كأثر جانبي لها، وتجدر الإشارة إلى أنّها يُمكن أن تُستهلك لتحسين بعض الحالات الصحة، ويُمكن استهلاك بذورها، وثمارها لتحضير المستخلصات السائلة، أو الكبسولات، أو الأقراص.[١][٢][٣]


علاقة عشبة كف مريم بالوزن

كما ذُكِر سابقًا لا يوجد إلى الآن ما يُثبت وجود فوائد لاستهلاك عُشبة كف مريم للتنحيف، والعلاقة الوحيدة التي تجمع بين عشبة كف مريم والوزن هي أنّ أحد الآثار الجانبية الناتجة عن تناول عشبة كف مريم يُمكن أن تكون زيادة في الوزن، لذا يُنصح عدم تناولها بهدف فقدان الوزن، واللجوء إلى اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة لفقدان الوزن.[١][٤]


فوائد واستخدامات أُخرى لعشبة كف مريم

بعيدًا عن علاقة كف مريم بالوزن التي لا تقتصر إلا على زيادته كأحد آثارها الجانبية، فإنّ عشبة كف مريم تُعرف بشكل خاص بفوائدها المحتملة على الجهاز التناسلي للمرأة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ومن أبرز هذهِ الفوائد ما يأتي:[٢]


يُمكن أن تخفف من متلازمة ما قبل الحيض

إذ يعتقد الباحثين أن عشبة كف مريم قد تُقلل من أعراض الدورة الشهرية من خلال خفض مستويات هرمون البرولاكتين، إذ يساعد ذلك على إعادة التوازن إلى الهرمونات الأخرى بما في ذلك هرمون الإستروجين، والبروجسترون، وبالتالي يُمكن أن تقلل من أعراض الدورة الشهرية، مثل؛ الإمساك، والتهيج، واضطرابات المزاج، والاكتئاب، والصداع النصفي، وآلام الثدي.[٢]


يُمكن أن تُقلل من أعراض انقطاع الدورة الشهرية

إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ زيت عشبة كف مريم يُمكن أن يُقلل من أعراض انقطاع الطمث ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ ليست جميع الدراسات تُؤكد فعّاليته في تخفيف هذهِ الأعراض؛ لذا لا يزال هاك الحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها.[٥][٢]


يُمكن أن تُحسّن من الخصوبة

قد تحسّن عشبة كف مريم خصوبة الإناث؛ وذلك بسبب تأثيرها المحتمل على مستويات هرمون البرولاكتين، كما أنّها يُمكن أن تُحسّن من الدورة الشهرية لدى النساء الذين يعانون من عدم انتظام الدورة الشهرية وبالتالي قد تزيد من احتمالية حدوث حمل، إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ عشبة كف مريم يُمكن أن تحسن من الدورة الشهرية لدى النساء اللواتي يعانين من دورات غير منتظمة وبالتالي ترفع من قدرتهم على الحمل.[٦]


محاذير تناول عشبة كف المريم

توجد بعض الحالات والفئات التي يجب عليها الحذر عند تناول عشبة كف المريم، واستشارة الطبيب المختص، ومنها ما يأتي:[١]


الحوامل والمرضعات

إذ يُمكن أن يُعدّ استهلاك عشبة كف مريم خلال فترة الحمل والرضاعة ضارًا، وذلك لأنّهُ قد يتداخل مع الهرمونات.[١]


المُصابون بالحالات الحساسة للهرمونات

مثل الأورام الليفية الرحمية، أو سرطان الثدي، أو الرحم، أو المبيض، إذ يُمكن أن تؤثر عشبة كف مريم على الهرمونات وبالتحديد على هرمون الإستروجين؛ لذلك يجب عدم استخدامها في مثل هذه الحالات.[١]


المصابون بمرض باركنسون

إذ تحتوي عشبة كف مريم على مواد كيميائية قد تؤثر على الدماغ بشكل مشابه لبعض الأدوية المستخدمة لمرض باركنسون؛ لذلك قد يؤثر على علاج المرض.[٤]


الذين يعانون من الفُصام والاضطرابات الذهنية

حيث أنّ الأدوية المستخدمة لعلاج الاضطرابات الذهنية تعمل على تقليل مادة الدوبامين التي توجد في الدماغ بينما يؤدي تناول عشبة كف مريم إلى زيادة الدوبامين، وهذا يدل على أنّ تناولها قد يؤثر على علاج الاضطرابات العقلية.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Vitex Agnus-Castus", web md, Retrieved 31/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Alina Petre (9/8/2019), "Vitex Agnus-Castus: Which Benefits of Chasteberry Are Backed by Science?", healthline, Retrieved 31/8/2021. Edited.
  3. Kelli Miller (5/2/2021), "Chasteberry", webmd, Retrieved 15/9/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "VITEX AGNUS-CASTUS", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 15/9/2021. Edited.
  5. Barbara Lucks (2003), "Vitex agnus castus essential oil and menopausal balance: a research update [Complementary Therapies in Nursing and Midwifery 8 (2003) 148-154"], pubmed, Retrieved 15/9/2021. Edited.
  6. J Bergmann, B Luft, S Boehmann, and others (2000), "[The efficacy of the complex medication Phyto-Hypophyson L in female, hormone-related sterility. A randomized, placebo-controlled clinical double-blind study"], pubmed, Retrieved 15/9/2021. Edited.