تُعدّ عُشبة النيم من الأعشاب التي قد يلجأ البعض لاستهلاكها بهدف التنحيف، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ على الرغم من أنّها قد تساعد على فقدان الوزن إلا أنّهُ لا يُمكن الاعتماد عليها بمفردها دون اتباع نظام غذائي صحي، وزيادة مستوى النشاط البدني، كما تجدر الإشارة إلى أنّ عُشبة النيم لا تزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية لتأكد من مدى فعّاليتها في فقدان الوزن.[١][٢]


فعّالية استهلاك عشبة النيم للتنحيف

تحتوي عشبة النيم على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وبعض الفيتامينات، والمعادن التي يُمكن أن تجعلها فعّالة في فقدان الوزن، وتوضح النقاط الآتية بعض الفوائد المحتملة لعُشبة النيم في فقدان الوزن الزائد، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية:[٢]

  • يُمكن أن يزيد من الشعور بالشبع؛ وذلك لأنّ أوراق النيم تُعدّ غنية بالألياف الغذائية وبالتالي قد تُساعد على فقدان الوزن الزائد، كما أنها يُمكن أن تُحسّن من عمل الجهاز الهضمي.
  • يُمكن أن يُحسن من معدل التمثيل الغذائي في الجسم وقدرتهِ على تحويل الطعام إلى طاقة، وبالتالي قد يُساعد على حرق الدهون وتجنّب زيادة الوزن.
  • يُمكن أن يُساعد على إزالة وتنظيف الجسم من السموم المتراكمة في الجسم مما قد يساعد على نزول الوزن.
  • يُمكن أن يُقلل من قدرة امتصاص الجسم للدهون وبالمقابل يُمكن أن يُحسن من امتصاص العناصر الغذائية الأساسية الأخرى.


وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن إضافة عُشبة النيم إلى النظام الغذائي بهدف فقدان الوزن الزائد من خلال إضافة أوراقها إلى السلطات، ومزجها مع الخضار، أو غلي أوراقها بالماء وشُربها بانتظام، كما أنّهُ يُمكن استهلاك زيتها بعد أن يُخفف بالماء.[٢]


أضرار ومحاذير استهلاك عُشبة النيم

يُمكن أن يُعدّ استهلاك عُشبة النيم غير ضارًا عند استهلاكهِ لفترة تصل إلى 10 أسابيع، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ استهلاكهِ لفترات طويلة وبجرعات عالية يُمكن أن يُعدّ ضارًا وقد يُلحق الضرر بالكلى، والكبد، لذا يُنصح تناولهِ باعتدال،[١] كما أنه يوجد بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاكها، ومنها ما يأتي:


الحوامل

إذ يُمكن أن يُعدّ استهلاك زيت النيم، ولحائهِ ضارًا أثناء الحمل؛ وذلك لأنّهُ يُمكن أن يُسبب الإجهاض لذا يُنصح تجنّبهِ.[٣]


المرضعات

وذلك لعدم وجود معلومات علمية كافية تُثبت مدى سلامة استهلاكهِ.[٣]


الأطفال

يُمكن أن يُسبب استهلاك زيت أو بذور النيم من قِبل الأطفال بعض الآثار الجانبية، مثل؛ القيء، والإسهال، والنعاس، واضطرابات في الدم، والنوبات، وفقدان الوعي، والاضطرابات الدماغية؛ لذا يجب تجنّبهِ.[٣]


المُصابون بأمراض المناعة الذاتية

والتي تشمل على الذئبة، والتصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وغيرها من الحالات الأُخرى، وذلك لأنّ استهلاك النيم يُمكن أن يزيد من نشاط الجهاز المناعي وبالتالي قد يزيد من أعراض أمراض المناعة الذاتية.[٣]


مرضى السكري

وذلك لأنّ النيم يُمكن أن يُقلل من مستوى السكر في الدم؛ لذا يُنصح مرضى السكر مراقبة مستوى السكر في الدم لديهم عند استهلاك النيم، واستشارة الطبيب المختص لتعديل جرعة دواء السكري بما يتناسب مع الوضع الصحي.[٣]


المُقبلون على إجراء عملية جراحية

وذلك لأنّ النيم يُمكن أن يُقلل من مستوى السكر في الدم؛ لذا فإنّهُ قد يتعارض مع القدرة على التحكم بمستوى السكر أثناء الجراحة وبعدها؛ وعليهِ يُنصح تجنّب استهلاكها لمدة 2 أسبوع على الأقل قبل الموعد المحدد للعملية.[٣]


الرجال الذين يُعانون من ضُعف القدرة الإنجابية

إذ يُمكن أن يُلحق استهلاك عُشبة النيم الضرر بالحيوانات المنوية، مما قد يُقلل الخصوبة؛ لذا يُنصح تجنّب استهلاكهِ من قِبل الذين يرغبون في الإنجاب.[٣]


الذين خضعوا لزراعة الأعضاء

وذلك لأنّ النيم يُمكن أن يؤثر على فعّالية الأدوية المستخدمة لمنع رفض العضو المزروع.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب "Neem", webmd, Retrieved 30/08/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Dr Heben's team, "10 Hidden Benefits of Eating Neem Leaves for Weight Loss You Should Know", Dr health benefits.com , Retrieved 17/09/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Neem", rxlist, 11/06/2021, Retrieved 30/08/2021. Edited.