نخالة القمح للتنحيف

نَخالة القمح (بالإنجليزية: Wheat bran)؛ هي الطبقة الخارجية لحبة القمح التي يتم نزعها أثناء عمليات الطَحن، حيث تُعدّ جزءًا مهمًا من النظام الغذائيّ الصحيّ لفقدان الوزن،[١] فقد أظهرت بعض الدراسات أنّ تَناول نخالة القمح قد يَزيد من أكسّدة الدُهون في الجسم، وبالتالي الحدّ من السُمنة،[٢] ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يوجد غذاء مُعين يُمكن أن يؤدي بمفردهِ إلى فقدان الوزن، إذ يجب الالتزام بنظام غذائي صحي وزيادة مستوى النشاط البدني، وفيما يأتي توضيح لتأثير نخالة القمح في الوزن:


مصدر جيد بالألياف الغذائيّة

إذ تُعدّ نخالة القمح مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائيّة غير قابلة للذوبان في الماء، حيث يحتوي كلّ 100 غرام منها على ما يُقارب 36.5 إلى 52.4 غرامًا من الألياف الغذائيّة، وتُشير الأبحاث إلى وجود علاقة عكسيّة بين استهلاك الألياف الغذائيّة، وزيادة الوزن؛ وذلك لأن تَناول الأطعمة الّتي تحتوي على الألياف الغذائيّة قد تُعزز الشعور بالشّبع لفترات طويلة، وبالتالي يُمكن أن تؤدي إلى استهلاك سُعرات حراريّة أقل مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن.[٣]


قليلة السُعرات الحرارية

على الرغم من احتواء نخالة القمح على العديد من العناصر الغذائيّة، إلا أنّ محتواها من السُعرات الحراريّة منخفض؛ إذ يحتوي 1/2 الكوب من نخالة القمح على 63 سعرة حراريّة، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ محتواها من الدهون قليل، إذ يحتوي 1/2 كوب من نخالة القمح على ما يُقارب 1.3 غرام من الدهون.[١]


مصدر جيد بالبروتين

تُعدّ نخالة القمح منتجاً ثانوياً لعملية طحن الحُبوب، إذ تحتوي على أكثر من 15% من البروتينات عالية الجودة، وخاصّة طبقة الأليرون (بالإنجليزية: Aleurone)؛ وهي طبقة تَتواجد في نخالة القمح على نِسبة عالية من البروتين مُقارنة مع الطبقات الأخرى.[٤][٥] وتُجدر الإشارة إلى أنّ البروتين يُساهم في إنقاص الوزن من خلال زيادة مستويات هرمون الشبع، ممّا يؤدي إلى تقليل الشهية، وبالتالي قد يؤدي إلى تقليل عدد السعرات الحرارية المُتناولة، وهذا بدورهِ يُساعد على فقدان الوزن.[٦]


الطرق الصحيّة لاستهلاك نخالة القمح في النظام الغذائيّ

توجد بعض الطرق الصحيّة التي يمكن اتباعها لإضافة نخالة القمح للنظام الغذائيّ، ومنها ما يأتي:[٧][٨]

  • استخدامه في تَحضير المُخبوزات، وحبوب الإفطار.
  • إضافته عند صُنع الحلويات، مثل؛ الكوكيز، والمافن.
  • إضافته إلى الشّوربات.
  • إضافته إلى بعض أنواع السموذي.
  • مزجهِ مع الزّبادي.


الآثار الجانبية ومحاذير استهلاك نخالة القمح

يُمكن أن يُعدّ استهلاك ما يُقارب 30 غرامًا يوميًّا من نخالة القمح لمدة 3 أشهر آمنا، ولكن قد يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل؛ الشعور بالانتفاخ، والشعور بعدم الراحة في المعدة، كما يمكن استهلاكه من قِبل الحامل والمرضعة، دون أن يُسبب أضرارًا لهم، أما الأطفال فيُنصح بتناول ما لا يزيد عن 10 غرامات من نخالة القمح،[٩]


وتجدر الإشارة إلى أنّ نخالة القمح تحتوي على حمض الفيتيك وهو من الأحماض التي يُمكن أن تُعيق امتصاص بعض المعادن، مثل؛ الزنك، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، لذا فإنّ استهلاكهِ على المدى الطويل يُمكن أن يُسبب نقصاً في هذهِ المعادن، وتجدر الإشارة أيضًا إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل تناولها، ومنها ما يأتي:[١]


المُصابون بحساسية الغلوتين

يجب على الأشخاص الّذين يعانون من حساسية الغلوتين تجنب تناول نخالة القمح؛ لأنها قد تُسبب ظهور بعض ردود الفعل التحسسيّة كالإسهال، وآلام البطن.


المصابون بحساسية الفركتانز

تحتوي نخالة القمح على كميّة عالية من الفركتان، وهي سِلسة من الكربوهيدرات غير قابلة للهَضم، لذا يُنصح الأشخاص الّذين يُعانون من حساسية الفركتان، أو متلازمة القولون العصبيّ تَجنب تَناوله؛ لأن قد يُسبب بعض الآثار الجانبيّة في الجهاز الهضميّ، مثل: الغازات، والإسهال.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kaitlyn Berkheiser (14/8/2018), "Wheat Bran: Nutrition, Benefits and More", healthline, Retrieved 13/10/2021. Edited.
  2. Yayoi Hosoda, Fumiaki Okahara, Takuya Mori, etc, "Dietary steamed wheat bran increases postprandial fat oxidation in association with a reduced blood glucose-dependent insulinotropic polypeptide response in mice", US National Library of Medicine National Institutes of Health, Retrieved 13/10/2021. Edited.
  3. Leo Stevenson, Frankie Phillips, Kathryn O'sullivan, and Jenny Walton (1/12/2012), "Wheat bran: its composition and benefits to health, a European perspective", US National Library of Medicine National Institutes of Health, Retrieved 13/10/2021. Edited.
  4. Rene R. Balandran-Quintana, "Recovery of proteins from cereal processing by-products", sciencedirect, Retrieved 13/10/2021. Edited.
  5. Alfredo Cassano, Charis M. Galanakis, "Membrane technologies for the fractionation of compounds recovered from cereal processing by-products", sciencedirect, Retrieved 13/10/2021. Edited.
  6. Kris Gunnars, BSc (29/5/2017), "How Protein Can Help You Lose Weight Naturally", healthline, Retrieved 13/10/2021. Edited.
  7. Susan Lundman, "How to Eat Wheat Bran", livestrong, Retrieved 13/10/2021. Edited.
  8. Christine Ruggeri, CHHC (6/6/2019), "Wheat Bran Nutrition: Add It or Avoid It", draxe, Retrieved 13/10/2021. Edited.
  9. "Wheat Bran", webmd, Retrieved 13/10/2021. Edited.