يُعدّ الزنجبيل من الأعشاب التي يُمكن استهلاكها طازجة، أو مُجففة، للمُساعدة على التنحيف، إذ يحتوي الزنجبيل على بعض المركبات التي تُساعد على حرق الدهون ونزول الوزن، ولكن لا يزال هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية لتأكيد فعّاليتهِ، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يُنصح الاعتماد على الزنجبيل بمفردهِ إذ يجب الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، وزيادة مستوى النشاط البدني للوصول للهدف المطلوب من نزول الوزن[١][٢]


طرق استهلاك الزنجبيل للتنحيف

تتعدد الطرق التي يُمكن من خلالها إضافة الزنجبيل إلى النظام الغذائي للمُساعدة على فقدان الوزن، إذ يُمكن إضافتهِ بمفردهِ، أو من خلال مزجهِ مع بعض المكونات والمشروبات الأُخرى، ومن أبرز هذهِ الطرق ما يأتي:[١][٢]

  • مكملات الزنجبيل العُشبية، والتي توجد على شكل كبسولات.
  • شاي الزنجبيل، الذي يتم تحضيرهِ من خلال مزج قطعة صغيرة من الزنجبيل مع الماء الدافئ.
  • مسحوق الزنجبيل، إذ يُمكن إضافتهِ إلى النظام الغذائي من خلال رشهِ على الأطباق المختلفة.
  • الزنجبيل مع الليمون الذي بدوره يزيد من فعالية الزنجبيل، ويزيد من قدرة الجسم على شرب السوائل مما قد يؤدي إلى الشعور بالشبع، بالإضافة إلى أنّ الليمون يُمكن أن يُعدّ مثبط للشهية.
  • الزنجبيل مع خل التفاح الذي بدوره يتميز بزيادة البكتيريا النافعة التي يُمكن أن تُحسّن من صحة الأمعاء، كما أنّهُ قد يُعزز فقدان الوزن.
  • الزنجبيل مع الشاي الأخضر، إذ يتميز الشاي الأخضر بقدرته على زيادة معدل الأيض لذا فإن استخدام الشاي الأخضر مع الزنجبيل يزيد من القدرة على فقدان الوزن.


مبدأ عمل الزنجبيل لفقدان الوزن

أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن يرتفع لديهم معدل التأكسد بسبب زيادة الجذور الحرة في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزنجبيل يعمل على تقليل الجذور الحرة بسبب خصائصه المضادة للأكسدة، كما يحتوي الزنجبيل على مركبات جنجيرول (بالإنجليزية: Gingerol)، وشوغول (بالإنجليزية: Shogaol) التي يُمكن أن تُساعد على إنقاص الوزن، وقد تُساعد على حرق الدهون، لذا فإنّهُ يُمكن أن يُساعد على تقليل وزن الجسم، وتقليل نسبة الخصر إلى الورك، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك الزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى تقليل الشهية، ولكن لا يزال هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكد من فعّاليتها.[١][٢][٣]


الآثار الجانبية ومحاذير استهلاك الزنجبيل

على الرغم من فوائد الزنجبيل واحتماليتهِ في المُساعدة على فقدان الوزن إلا أنّهُ يُمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية الخفيفة، مثل؛ حرقة المعدة، والإسهال، والشعور بعدم الراحة في المعدة، خاصةً عند استهلاكهِ بجرعات تزيد عن 5 غرامات يوميًا، وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص، ومنها ما يأتي:[٤]


الحوامل

يُمكن أن يُعدّ استهلاك الزنجبيل آمنًا خلال الحمل، ولكن قد يزيد من خطر النزيف لذا يُنصح تجنّب استهلاكهِ عند اقتراب موعد الولادة.[٤]


المرضعات

يُمكن أن يُعدّ استهلاك الزنجبيل بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام غير ضارًا أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، ولكن لا يوجد معلومات علمية كافية تُثبت مدى سلامة استهلاكهِ بكميات كبيرة كالتي توجد في المكملات الغذائية.[٤]


الذين يُعانون من اضطرابات النزيف

وذلك لأنّ الزنجبيل يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بخطر النزيف.[٤]


المُقبلون على إجراء عمليات جراحية

وذلك لأنّ الزنجبيل يُمكن أن يُبطئ من تخثر الدم مما يتسبب بحدوث نزيفًا إضافيًا أثناء الجراحة وبعدها، لذا يُنصح التوقف عن تناولهِ لمدة 2 أُسبوع على الأقل قبل موعد العملية الجراحية المُحدد.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kathryn Watson (03/04/2019), "Can Eating or Drinking Ginger Help Me Lose Weight?", health line , Retrieved 27/08/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Louisa Ritchards (21/12/2020), "Is ginger effective for weight loss?", medical news today , Retrieved 27/08/2021. Edited.
  3. Vahideh Attar, Mohammad Jafarabadi, Maryam Zemestani, and others (21/4/2015), "Effect of Zingiber officinale Supplementation on Obesity Management with Respect to the Uncoupling Protein 1 -3826A>G and ß3-adrenergic Receptor Trp64Arg Polymorphism", pubmed, Retrieved 21/9/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Ginger ", webmd, Retrieved 17/092021. Edited.