رجيم الكيتو: كم ينزل من الوزن في أسبوع؟

كم معدل خسارة الوزن في الأسبوع لرجيم الكيتو؟

لا توجد دراسات علمية كافية تؤكد مقدار الوزن الذي يُمكن خسارته في الأسبوع عند اتباع رجيم الكيتو، إلا أنَّ أحد المصادر العلمية قد أشارت إلى إمكانية أن يُساهم اتباعه في خسارة ما بين 0.5 إلى 5 كيلوغرامات خلال الأسبوع الأول بناءً على بعض الروايات من أشخاصٍ قد اتبعوا هذا الرجيم.^[١]

ما مدى فعالية رجيم الكيتو لخسارة الوزن؟

يعتمد رجيم الكيتو على خفض الكمية المُتناولة من الكربوهيدرات لتصل إلى أقل من 50 غرامًا في اليوم، مقابل زيادة الكمية المُتناولة من الدهون، والبروتين، ممّا يجعل الدهون هي المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، ليدخل الجسم في المرحلة الكيتونية بعدها، ويُمكن أن يُساهم هذا في خسارة الوزن بعدةِ طرق منها:^[٢][٣]

• خفض الكمية المُتناولة من الطعام من خلال مساهمة الدهون في زيادة الشعور بالشبع والامتلاء.
• تقليل احتمالية الشعور بالجوع من خلال خفض معدل إنتاج الهرمونات المُسببة للشعور به، والتي يرتبط ارتفاع مستوياتها عادةً بتناول الكربوهيدرات.
• زيادة الكمية المُستهلكة من السعرات الحرارية المُخزنة في الجسم على شكل دهون؛ وذلك لاحتياج الجسم للمزيد من الطاقة لعمليات أيض الدهون والبروتين.

ما هي أضرار رجيم الكيتو؟

على الرغم من فائدة رجيم الكيتو لخسارة الوزن، إلا أنَّ اتباعه يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأضرار الصحية والآثار الجانبية التي تتراوح في شدتها ما بين الطفيفة إلى الشديدة، لذا عادةً ما يُنصح باتباعه تحت إشراف أخصائي التغذية، إلى جانبِ الطبيب المُختص في حال المعاناة من أي مشكلة صحيّة، ومن أكثر الآثار الجانبية شيوعًا ما يأتي:^[٤][٥]

• الإصابة بإنفلونزا الكيتو؛ والتي تتضمن ظهور بعض الأعراض الناتجة عن دخول الجسم في الحالة الكيتونية كالصداع، والشعور بالإرهاق، ورائحة الفم الكريهة، والعطش، وغيرها.
• انخفاض مستويات بعض العناصر الغذائية في الجسم نتيجة عدم الحصول عليها من مصادرها كالفواكه، والخضراوات، والحبوب.
• زيادة احتمالية الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة في الكبد نتيجة ارتفاع مستويات الدهون المُستهلكة يوميًّا.
• زيادة احتمالية تعرض الكلى للإجهاد؛ نتيجة تعاملها مع كمية كبيرة من البروتين.
• الإصابة ببعض الاضطرابات الهضميّة كالإمساك؛ لانخفاض كمية الألياف المُتناولة يوميًّا من مصادره الغذائية.
• زيادة احتمالية تقلب الحالة المزاجية للفرد، والشعور بالارتباك، والأرق، والتشتت الذهني؛ لانخفاض الكمية المُتناولة من الكربوهيدرات الصحيّة التي يحصل منها الدماغ على السكر، الذي يحتاجه للقيام بوظائفهِ.