شروط نظام الكيتو

يُركز نظام الكيتو على استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون، بحيث تُشكل نسبة الدهون ما بين 60-80% من إجمالي السعرات الحرارية المُستهلكة يوميًّا، بينما تُشكل نسبة البروتين ما بين 15-20%، في حين أنّ كمية الكربوهيدرات المُستهلكة يوميًّا لا تتجاوز 50 غرامًا، وعلى أثره يدخل الجسم في حالة أيضيّة تُسمى بالحالة الكيتونيّة (بالإنجليزية: Ketosis)، إذ يستخدم الجسم في هذه الحالة الدهون كمصدر أساسي للطاقة بدلًا من الكربوهيدرات، لينتج عن ذلك الكيتونات (بالإنجليزية: Ketones)،[١][٢] وفي حالة اتباع نظام الكيتو يُنصح باستشارة الطبيب وأخصائي التغذية، بالإضافة إلى بعض الشروط التي يُنصح باتباعها، ومنها ما يأتي:[٣]


معرفة الطعام المسموح به والممنوع في نظام الكيتو

نتيجةً للحد من كمية الكربوهيدرات التي يتم تناولها يوميّاً فيؤدي ذلك إلى تجنب العديد من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، ومنها؛ الأطعمة عالية المحتوى بالسكر، مثل؛ المشروبات الغازية، والحبوب أو النشويات، كالخبز والمعكرونة، والفواكه بأنواعها، والبقوليات، والخضروات الجذرية، كالبطاطا والجزر، أما عن الأطعمة المسموح تناولها فهي الأطعمة الغنية بالدهون والبروتين، وتشمل؛ اللحوم بأنواعها، والأسماك الدهنيّة، كالسلمون، والتونة، والبيض، والأجبان، والمكسرات، والبذور، والزيوت الصحيّة كزيت الزيتون، والأفوكادو، والخضروات الخضراء، وغيرها.[٢]


التأكد من نوعية الدهون المستهلكة

يُنصح بأنّ تكون الدهون المُستهلكة من الدهون الصحيّة غير المُشبعة، مثل؛ الزيتون، وزيت الزيتون، والمكسرات، وزبدة المكسرات بأنواعها، والأسماك الدهنيّة، والبذور كبذور الكتان، ويُنصح الابتعاد عن مصادر الدهون غير الصحيّة، والتي تشمل الدهون المُشبعة، مثل؛ الزبدة، والسمن، والدهون المتحولة التي توجد في الزيوت النباتيّة المُهدرجة،[٤] كما يُنصح بعدم الإفراط في تناول الدهون حيث يؤدي تناول كميات كبيرة من الدهون أكثر من التي يوصى بها إلى منع الجسم من استخدام الدهون المُخزنة للحصول على الطاقة، وذلك في حال كان الفرد يسعى لخسارة الدهون الزائدة في الجسم.[٥]


عدم الإفراط في تناول البروتين

يقوم نظام الكيتو على تضمين كمياتٍ معتدلة من البروتين، إذ يؤدي استهلاك كمية كبيرة من البروتين إلى خروج الجسم من الحالة الكيتونيّة، حيث يقوم الجسم بتحويل البروتين إلى جلوكوز لإنتاج الطاقة للجسم بدلًا من إنتاجها من الدهون، لذا يُنصح بمراقبة كمية البروتين المُتناولة بعناية.[٣]


الإكثار من شرب السوائل

تشمل السوائل المسموح بتناولها خلال اتباع حمية الكيتو كلّ من الماء، والشاي والقهوة غير المُحلاة، كما يمكن إضافة الحليب إلى الشاي أو القهوة، ويُنصح بتجنب المشروبات السكرية، كالمشروبات الغازية، والعصائر، ومشروبات الطاقة.[٥]


معرفة الآثار الجانبية المُحتملة

إذ يمكن أنّ يؤدي اتباع حمية الكيتو إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، لذا يُجب استشارة الطبيب المختص، أو أخصائي التغذية قبل اتباع نظام الكيتو، وتجدر الإشارة إلى أنّ الآثار الجانبية لنظام الكيتو تنقسم إلى نوعين، وهما:[٦]

  • الآثار الجانبية قصيرة الأمد: إذ يُسبب اتباع حمية الكيتو ظهور بعض الأعراض المُشابهة لأعراض الإنفلونزا، لذا سميت بإنفلونزا الكيتو، وتشمل الأعراض؛ العطش الشديد، وكثرة التبول، والتعرق، والصداع، والإرهاق، والغثيان، والقيء، والإمساك، الذي يمكن أنّ يستمر خلال الفترة الأولى من اتباع الحمية نتيجة عدم تناول كمياتٍ كافية من الألياف.
  • الآثار الجانبية طويلة الأمد: إذ يزيد اتباع حمية الكيتو من احتمالية التعرض للإصابة بحصوات الكلى، ومشاكل في الجهاز الهضميّ، ونقص المغذيات، كالفيتامينات والمعان، وانخفاض مستويات سكر الدم، بالإضافة إلى الإصابة بهشاشة العظام، وانخفاض صحة الجهاز المناعيّ.

المراجع

  1. Michael W. Smith (1/9/2021), "Keto Diet for Beginners", webmd, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Rudy Mawer (22/10/2020), "The Ketogenic Diet: A Detailed Beginner’s Guide to Keto", healthline, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Jessica Migala (26/11/2019), "10 Steps Beginners Should Take Before Trying the Keto Diet", everydayhealth, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  4. "Fat: the facts", nhs, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Dr. Andreas Eenfeldt (22/10/2021), "A keto diet for beginners", dietdoctor, Retrieved 23/10/2021. Edited.
  6. Yolanda Smith, "Ketogenic Diet Side Effects", news-medical, Retrieved 23/10/2021. Edited.