يعتمد نظام الكيتو على خفض نسبة الكربوهيدرات المتناولة يوميًّا لأقل من 50 غرامًا، والتركيز على تناول الأطعمة الغنية بالدهون كمصدر بديل للطاقة، ممّا يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحية والآثار الجانبية سواءً على المدى القصير أو المدى الطويل خاصةً في حال اتباع هذا النظام لفترةٍ زمنية طويلة ودون استشارة أخصائي التغذية،[١] وفيما يأتي بعضًا من أبرز هذه الأضرار:


ظهور أعراض إنفلونزا الكيتو

يُمكن أن يؤدي الدخول في الحالة الكيتونية إلى إصابة الفرد ببعض الأعراض المشابهة لأعراض الإنفلونزا، وهذا ما يُسمى بإنفلونزا الكيتو، وعادةً ما يُصاب بها الفرد خلال الفترة الأولى من اتباع نظام الكيتو، وفيما يأتي بعضًا من أبرز هذه الأعراض:[١][٢]

  • صداع الرأس.
  • الدوار.
  • الإمساك.
  • ضبابية في التفكير.
  • الشعور بالجوع.
  • الغثيان والقيء.
  • الأرق واضطرابات النوم.
  • انخفاض مستويات الطاقة.




الحالة الكيتونية؛ هي حالة تكون فيها نسبة الكيتونات مرتفعة نتيجة استخدام الجسم للدهون كمصدر بديل للطاقة بدلًا من سكر الجلوكوز، وعادةً ما تحدث عند اتباع نظام منخفض بالكربوهيدرات وعالي المحتوى بالدهون.




نقص بعض العناصر الغذائية

يَحُد نظام الكيتو من تناول العديد من الأطعمة عالية المحتوى بالكربوهيدرات كالفواكه، والمكسرات، والبذور، والحبوب، وغيرها، ممّا يُمكن أن يزيد من احتمالية التعرض لنقصٍ في مستويات بعض العناصر الغذائية التي يتم الحصول عليها من هذه الأطعمة كالفيتامينات، وبعض المعادن كالمغنيسيوم، والفوسفور، وغيرها.[٣]


إجهاد الكلى

يُعد نظام الكيتو من الأنظمة التي تعتمد على تناول كمياتٍ كبيرة من الدهون، ممّا يزيد من تناول الأطعمة ذات المصدر الحيواني، وبالتالي زيادة احتمالية تعرض الكلى للإجهاد، وذلك لما يؤدي إليه تناول هذه الأطعمة بكمياتٍ كبيرة من زيادة في حموضة الدم والبول، وزيادة إفراز الكالسيوم في البول، إلى جانب خفض معدل إطلاق السترات التي ترتبط بالكالسيوم، ممّا يزيد من احتمالية تكون حصوات الكلى، لذا عادةً ما يُنصح بتجنب اتباع نظام الكيتو من قِبل مرضى الكلى.[٤]


الاضطرابات الهضمية

يُعد نظام الكيتو من الأنظمة منخفضة المحتوى بالألياف الغذائية التي تأتي من تناول الحبوب الكاملة، والفواكه، والبقوليات، والتي ينخفض معدل تناولها خلال فترة اتباع هذا النوع من الأنظمة، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى اضطراب في حركة الأمعاء، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية كالإمساك، بالإضافة إلى احتمالية تغيير في توازن البكتيريا في الأمعاء، مما يمكن أن يؤدي إلى سوء الحالة الصحية للأمعاء.[٣][٤]


انخفاض مستويات سكر الدم

يُمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي منخفض بالكربوهيدرات كنظام الكيتو إلى انخفاض مستويات سكر الدم خاصةً لدى مرضة السكري، ممّا قد يزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأعراض والمضاعفات المرافقة لذلك كالارتباك، والشعور بالتعب، والتعرق، وغيرها من المضاعفات، لذا يُنصح بتجنب اتباع نظام الكيتو من قِبل مرضى السكري.[٤]




بالإضافة إلى ما سبق توجد بعض الفئات التي يجب عليها تجنب اتباع نظام الكيتو بشكلٍ نهائي؛ لاحتمالية أن يزيد من سوء حالتهم الصحية كمرضى الكلى، والسكري، والقلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى الحوامل، لذا يُنصح باستشارة أخصائي التغذية قبل البدء باتباع نظام الكيتو؛ لتأكد من إمكانية ذلك وفقًا للحالة الصحيّة للفرد.



المراجع

  1. ^ أ ب Hrefna Palsdottir (12/10/2020), "Is Ketosis Safe and Does It Have Side Effects?", healthline, Retrieved 23/11/2022. Edited.
  2. Jenna Fletcher (22/6/2020), "Keto diet side effects: What to expect", medicalnewstoday, Retrieved 23/11/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Leoni Jesner (10/11/2021), "Keto Diet Side Effects", verywellfit, Retrieved 23/11/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت Lizzie Streit (25/3/2020), "7 Keto Risks to Keep in Mind", healthline, Retrieved 23/11/2022. Edited.